قال سكان في العاصمة اليمنية صنعاء، الاثنين، إن الانفجارات التي وقعت في مخازن الأسلحة في جبل نقم، بالعاصمة صنعاء، هي الأكثر شدة منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تقودها السعودية، في 26 مارس/ آذار الماضي.

 

وأضاف السكان، لوكالة الأناضول، أن الانفجارات الناتجة عن استهداف طيران التحالف، مساء الاثنين، لمخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حوّلت سماء العاصمة إلى كتلة لهب غير مسبوقة، فيما تطايرت شظايا الأسلحة إلى غالبية الشوارع فيها.

 

وأشار السكان إلى أن الانفجارات استمرت لأكثر من ساعة، محدثة ترويعاً غير مسبوق لدى الناس.

 

وكان موقع "اخبار الساعة" قد ذكر ان تطاير الصواريخ من مخزن للدفاع الجوي بجبل نقم، وسقطت على احياء كثيرة بالعاصمة صنعاء وتسببت بمقتل وإصابه العديد من المواطنين.

 

وقال شهود لـ "اخبار الساعة" انه في منطقة الدائري سقط صاروخ على منزل وادى إلى إصابة ومقتل تسعة اشخاص، اما في الحي السياسي فقتل مواطن عندما سقط عليه صاروخ كاتيوشاً، ومزقه إلى قطع، وفي الحصبة سقط ثلاثة صواريخ في حارة واحدة، خلف وزارة الداخلية، وفي طريق الحصبة ايضا سقط عدد من الصواريخ بالقرب من شارع مأرب، ووقع انفجار عنيف في مدرسة الشعب بمذبح يعتقد انه لصاروخ راجع من الصواريخ المتطايرة ما أدى إلى افزاع الأهالي، وفي منطقة الصافية سقط صاروخ بجوار حراج الصافية، لكنه لم ينفجر.

 

والعشرات من الصواريخ الأخرى التي تطايرت إلى مناطق مختلفة بأمانة العاصمة ، وسمعت سيارات الاسعاف تجوب عشرات الشوارع بالعاصمة صنعاء.

 

ولم تعرف حتى الساعة حصيلة الضحايا، لكن أطباء تحدثوا عن وجود حالات استنفار في غالبية مستشفيات العاصمة.

 

وفيما كان الشعب اليمني ينتظر الهدنة الانسانية التي اعلنها وزير الخارجية السعودية الجمعة الماضي، إلا ان انفجارات امس الأثنين كانت الأشد رعباً.