تحتضن السعودية لقاءات سياسية تاريخية لفرقاء العمل السياسي في جنوب اليمن وسط استفحال أزمة وجود قيادة جنوبية موحدة لقيادة المسارين السياسي والقيادي للمقاومة الجنوبية .
حيث انتقل الى السعودية مؤخرا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه والعديد من وزراء حكومته ومسؤوليه ممن يؤيدون شرعيته المرفوضة اليوم من الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي صالح وأنصار كل منهما.
واعتبر مراقبون سياسيون أن انضمام الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض مؤخرا إلى جوار حيدر العطاس رئيس وزراء اول حكومة وحدة يمنية وعبدالرحمن الجفري نائبه في ماعرفت بحكومة الجنوب الانفصالية بعد اعلانه فك الارتباط عن صنعاء يعتبر أكبر تقارب جنوبي لقيادات العمل السياسي بجنوب اليمن خاصة بعد اللقاء الذي جمع أمس نائب الرئيس اليمني خالد بحاح بالرئيس البيض وتأييد الأخير لعاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين والتي جاءت بطلب من الرئيس هادي الذي سبق وأن وصفه بشخص الخير فيه لا للجنوب ولا الشمال.