انتقد الحراك المعيني ﻷبناء الجوف تهميش اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض لأبناء الجوف ، واعتبر اختيارها لنسب التمثيل هو اعانة غير مباشرة لتقوية تلك القوى المتنفذه واستمرار الوصاية في خط السياسه الاقصائية السابقة ،والنظر الى ابناء الجوف بانهم عبارة عن وقود حرب وادوات صراع لتنفيذ مشاريع لقوى النفوذ والتسلط .
واوضح انه وفي ظل الاستمرار الممنهج لسياسة الاقصاء والتهميش والحرمان لإبناء الجوف طوال العقود الماضية للأنظمة المتعاقبة وحرمانهم من الشراكة الحقيقية في الثروة والسلطة ، وعدم تمثيلهم في القرارات واللجان التي ينوط بها وضع ورسم مستقبل اليمن كالجنة الدستور ولجنة الرقابة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني مع وجود الكوادر المؤهله والكفؤه من أبناء الجوف .
وطالب ابناء الجوف كل من رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي ورئيس حكومتة المهندس خالد بحاح ، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والاستاذ اسماعيل ولد الشيخ احمد ، واللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض ،و الاخوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي ورعاة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ،بإعادة النظر في ماحدث من اقصاء وتهميش لمحافظة الجوف من حق التمثيل العادل اسوة ببقية المحافظات اليمنية الاخرى ،وتنفيذ لقيم الشراكة لبناء مستقبل اليمن.
كما طالبوا باختيار النسب لممثلي الجوف ان يكون من اوساط المجتمع الجوفي وممن عانوا المشاكل والدمار والاقصاء والحرمان ، واذا كان مؤتمر الرياض السبيل الأمثل لاخراج اليمن من أزمنة الراهنة فيجب ان يكون عادلا متبينا جميع القضايا الهامة ، ومن ضمن هذه القضايا، قضية الجوف وابنائها الذين همشوا واقصوا واحرموا طوال العقود الماضية.