اخبار الساعة - صنعاء
كشف نائب الرئيس اليمني خالد بحاح عن الهدف الرئيسي من تعيينات القادة العسكريين كرئيس الأركان ونائب رئيس الأركان و رئيس العمليات، لافتا إلى أن مسؤوليتهم لملمة القوات المسلحة على الأرض وجمع كل القوات العسكرية والمقاومة الشعبية ليكونوا جزء من النسيج الوطني القادم.
وعدّ بحاح خلال مؤتمر الرياض ” لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الإتحادية”، أن أحد الحلول المطروحة هو فصل الجنوب وليس الانفصال بدولة منفصلة عن اليمن، والإعتماد على مخرجات الحوار الوطني،لافتا في ذات الصدد إلى أن مؤتمر الرياض أرسل رسالة قوية للمتمردين الحوثيين أن جميع الأطياف اليمنية متحدة.
وحول اليمنيين العالقين قال بحاح لـ GYFM :” أن الحروب لديها نتائج غير طيبة، وسيكون الأيام المقبلة بشائر خير بالنسبة للعالقين واللاجئين، ويتم دعمهم مالياً عبر سفارات اليمن في الخارج، وممثلي لجنة الاغاثة العليا، وتعمل على ايجاد الايواء لهم، في الفترة المقبلة، في الهند وكولالمبور، وهناك منظمات متخصصة لإيصال المساعدات مثل الصليب الأحمر وعدد من المنظمات المحلية تعمل على ايصال المساعدات”.
وأكد بحاح أن المؤتمر يرتكز على ثلاث محاور رئيسة تتضمن المبادرة الخليجية، حيث أن الإخوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لديهم أدواتهم في إطار التنفيذ، إضافة إلى مخرجاتنا الوطنية “مخرجات الحوار الوطني” وهناك الفصل السابع في إطار ست قرارات دولية مجلس الأمن الدولي معني بتطبيقها.
وجدد بحاح الدعوة لجميع الأطراف اليمنية للمشاركة بالحوار بما فيها الميليشيات المتمردة الحوثية، لافتا إلى عدم السماح بوجود مليشيات خارج نظام القانون، لافتا في ذات الصدد إلى انتهاء دور علي صالح السياسي، وانشقاق حزبه عنه الذي مثّل بدوره الحزب في مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الإتحادية.
وحول مطالبة الحوثيين بالذهاب بالحوار إلى جنيف قال بحاح: “أعتقد أن تسميات جنيف وغيرها وسائل للوصول لهدف وأي وسيلة خيرة للوصول إلى هدف لا نعترض عليها”.
وأكد نائب الرئيس اليمني أن هناك مسعى حقيقي لتمديد المهلة الإنسانية مقابل ماهو موجود على الأرض، من مدى إلتزام المليشيات بذلك.
وحول مطالبات الأمم المتحدة للمملكة بتخفيف إجراءات التفتيش على السفن الحربية المتجهة لليمن قال بحاح: “هي إجراءات ، وفي المملكة وقوى التحالف بشكل كامل يحاولوا بقدر الاستطاعة تخفيف الإجراءات ولكن هناك حاجة في بعض الأحيان أن تكون هناك إجراءات ملزمة ويعتمد على الموقف وعلى جزئية الإجراءات المطلوبة”