شهدت مدينة تعز جنوبي اليمن مقتل وإصابة العشرات، الأحد، جراء الاشتباكات بين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة، والمقاتلين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، في حين أسفر قصف الحوثيين لأحياء سكنية عن مقتل مدنيين.

 

وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن الاشتباكات بين الحوثيين وأنصار هادي أدت إلى مقتل وإصابة 70 شخصا، معظمهم من قوات الحوثي وحلفائهم.

 

كما ارتفعت حصيلة الضحايا جراء القصف الحوثي على تعز إلى 10 قتلى مدنيين و80 مصابا، نتيجة استهداف عشوائي لعدد من الأحياء السكنية في المدينة.

 

وحسب المصادر، أدى القصف إلى تدمير وإحراق مكتب الخطوط الجوية اليمنية وسوق عرفات التجاري، كما طال مشفى الثورة والجامعة اليمنية والمعهد الوطني للعلوم الإدارية، وتم أيضا قصف وادي القاضي وجبل جرة والمجمع القضائي.

 

وشهدت مناطق حوض الأشراف والمرور ووادي القاضي وحي الزنوج وشارع الأربعين والستين، اشتباكات عنيفة بين قوات الحوثيين وحلفائهم من جهة، والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى.

 

وفي مواجهات مشابهة في زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوبي اليمن، سقط 20 شخصا بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الحوثيين.

 

وفي سياق متصل، قصفت مقاتلات التحالف العربي معسكرات السواد وضبوة والنهدين جنوبي العاصمة صنعاء.

 

ودمر طيران التحالف العربي 3 دبابات في بلدة قعطبة شمالي مدينة الضالع اليمنية، كما استهدف معسكر قوات الأمن الخاصة الموالي للحوثيين في البلدة ذاتها.

 

كما عاودت غارات طيران التحالف استهداف مخزن أسلحة للحوثيين في الغولة شمالي عمران، في ساعات الفجر الأولى، كما استهدفت الغارات اللواء 127 بغرب عمران.