أفادت مصادر للجزيرة بأن أنصار شيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر يسيطرون حاليا على العديد من المقار الحكومية والأمنية بالعاصمة صنعاء.
يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه سقوط قتلى في عدة مناطق يمنية سواء في اشتباكات القوات الحكومية مع أنصار الشيخ الأحمر أو في إطلاق قوات الأمن على متظاهرين في تعز جنوب البلاد.
وذكرت المصادر أن أولئك الأنصار يسيطرون على تلك المقار بهدف إخلائها من أنصار الرئيس علي عبد الله صالح لمنع استخدامها من قبل القناصة.
ويسيطر الأنصار على مقر الحزب الحاكم وقسم شرطة الحصبة ومصلحة المساحة بصنعاء، إضافة إلى محاصرتهم مقر وزارة الداخلية ومجلس الشورى ومصلحة مياه الريف.
وذكرت تقارير إعلامية أن سبعة من أنصار الشيخ الأحمر قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت ليلة الأربعاء مع القوات الحكومية في صنعاء، وخرقت الهدنة المتفق عليها بين الطرفين منذ السبت الماضي.
وفي سياق متصل أشارت مصادر للجزيرة إلى أن قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح قصفت مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع، مستهدفة -حسب تقارير صحفية- مقر اللواء علي محسن الأحمر الذي انضم إلى حركة الاحتجاج المعارضة.
لكن مصدرا عسكريا نفى ذلك في تصريح مقتضب وزعته وزارة الدفاع اليمنية عبر الرسائل الهاتفية، بقوله إنه "ينفي حدوث أي قصف على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع".
واتهمت السلطات اليمنية الثلاثاء اللواء محسن الأحمر بالمشاركة في المعارك الدائرة بصنعاء مع القوات الحكومية إلى جانب أنصار زعيم قبيلة حاشد، وهددت بقصف مقار المعارضة.
كما ذكر احد الأشخاص انه لا يوجد قصف على الفرقة وانه اتصل بأخيه أحد افراد الفرقة ورد عليه انه لا يوجد اي استهداف للفرقة .. وان الانفجارات الكبيرة التي حدثت لم يعرف مصدرها بعد.