أكد الدكتور نصر حميد القدسي, رئيس هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بصنعاء, أن اليمن تقترب من كارثة صحية محققة جراء نفاد الادوية والمستلزمات الصحية من المستشفيات والسوق المحلية, نتيجة كثرة الاصابات من قصف قوات التحالف وكذا الاقتتال الداخلي, وفي ظل الحصار المفروض على بلادنا, برا وبحرا وجوا.
ووجه القدسي نداء استغاثة للمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة مد يد العون والمساعدة لليمن, من جانب انساني بحت بعيدا عن الجانب السياسي.
وأشار القدسي إلى أن الوضع الصحي في الهيئة إلى الآن مستقر, كون وزارة الصحة وأمانة العاصمة ومكتب الصحة بالأمانة قامت بمد الهيئة بما تحتاجه من الادوية والمستلزمات الطبية, وكذا قيام المنظمات الدولية مثل منظمة الصليب الاحمر واطباء بلا حدود والهيئة الطبية الدولية واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية, برفد الهيئة بالأدوية وما تحتاجه من المشتقات النفطية, مما مكن الهيئة من تقديم الخدمات الطبية الشاملة والرعاية الصحية الكاملة, ليس للمصابين جراء الاحداث وحسب ولكن لغيرهم من المرضى, الذين يتوافدون من معظم المحافظات اليمنية.
وأوضح القدسي أن الأضرار التي طالت الهيئة نتيجة الانفجارات الكبيرة جراء استهداف مخازن الاسلحة في فج عطان وجبل نقم, طفيفة عبارة عن تهشم الزجاج وخاصة في الغرف المغلقة كغرف العمليات, وتم اصلاحها وليست هناك اعطال جوهرية تخل بسير العمل داخل الهيئة.
وأشار رئيس هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بصنعاء, الدكتور نصر حميد القدسي, إلى أن الهيئة ومن منطلق وطني وديني وإنساني قامت بمعالجة جرحى الاحداث والحروق مجانا, لافتا إلى أن الهيئة استقبلت أكثر من 600 حالة مصابة منذ بداية الاحداث.
