نبّه وزير الكهرباء السابق بحكومة محمد سالم باسندوه  الدكتور صالح سميع الرئيس عبدربه منصور هادي  أن الشعب إختاره قائدا لمسيرته السلمية الانتقالية التي جرى الإنقلاب عليها من قبل الحوثي وقوات المخلوع علي صالح.

 

 

صالح سميع، في رسالة للرئيس هادي  "أوضح فيها أن هناك 6 صواريخ فعالة لكسب المعركة وإختزال زمنها في أقرب مدى وهي إستحضار الرئيس هادي جوهر المشكلة وأساس النصر فيها وهو الميدان وليس غيره مضيفا أن أي تفصيلات مع الغير يجب أن تصب حول هذه المسألة الجوهرية.

 

داعيا "إلى تشكيل غرفة عمليات تجمع فصائل المقاومة و إعداد موازنة للمناطق العسكرية ومايتبعها من قوات أمنية وتعويض كل فرد وضابط قطع راتبه من الحوثيين ، بما لايقل عن150 ألف ريال وأن لايزيد حده الأقصى عن ٤٠٠ ألف ريال وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف وتمويلها وفقاً لآلية محكمة وحكيمة مانعة من الانتهازية والفساد.

 

وحول السياسة الخارجية لليمن طالب سميع الرئيس هادي بإجراء تعديلات على نحوٍ يكفل التناغم بين حركة الميدان والفاعلين الدوليين وخاصة الدول العشر ودوّل التحالف والعمل على بلورة كتلة تأريخية تلتف حول المقاومة وترتبط بغرفة عمليات في الداخل.

 

وطالب سميع بإنشآء غرفة عمليات مركزية تحت قيادة وإشراف مباشر من الرئيس هادي و تتولى إدارة المقاومة الإشراف عليها وإدارة الشأن مع دول التحالف والعالم.