انهالت الشائعات على أن النظام المهزوم يخطط ويعد لاقتحام ساحة الحرية بمحافظة إب عبر نشر الشائعة وضخ إعلامي واسع شاركت به قنوات فضائية ومواقع إخبارية وكثير من المجموعات والصفحات الإخبارية على الفيس بوك .
وكل هذا مجرد حرب نفسية ليس إلا إب عصية على كل من تسول له نفسه الاقتراب من ساحة خليج الحرية ورد إب سيكون قويا وغير متوقعا لما تمتلكه المحافظة من رصيد في التضحيات الجسيمة في إطار ما تؤمن به من قضايا عادلة ,نقول لكل المحبين ومن يتظاهرون بالإشفاق على إب سواءَ كانوا صادقين أو ناقمين ,إب اليوم حوالي 15ألف شاب على أهبة الاستعداد لنصرة تعز ومئات من الشباب قد هبوا لنصرة إخوانهم في تعز -الحرة ومفتاح الثورة- وتجهيزات الثوار ومناصريهم من القبائل والمشايخ عالية تفوق ما يمتلكه قائد عصابة الإجرام "على صالح" في محافظة إب ولا وجه للمقارنة من عتاد وقوة.
فضلا عن أن الثورة الشعبية الشبابية تحظى بدعم واسع النطاق في المحافظة ,إن أبناء إب وهم يجهزون ويعدون أنفسهم ليس لحماية معتصمهم وساحاتهم وممتلكات المحافظة العامة والخاصة فحسب بل لنصرة الوطن الكبير في كل محافظاته في تعز وصنعاء وغيرها من المحافظات ,وإذا رجعنا إلى بداية الثورة وحتى اليوم نجد ان أغلبية الشهداء في الوطن كانوا من محافظة إب -ولا فخر- في كل الساحات بصنعاء وغيرها.
والبلطجة "وهم قلة "في الحرس الجمهوري-مع احترامنا لغالبية منتسب الحرس الشرفاء المحايدين والمؤيدين للثورة - لقنوا درسا في جمعة الحسم بإب حيث أحرقت مدرعات واعتقل شباب الثورة 9من عناصر الحرس المسلحين وهم بصدور عارية .ليثق الجميع أن إب عصية وستسمعون كلام يريحكم ويرفع رأس الوطن إذا حصل أي شيء في إب