هز انفجاران متفرقان مدينة إب عند الساعات الأولى من فجر اليوم منطقتين متفرقتين من أنحاء مدينة إب وأفادت مصادر أمنية لمندب برس أن الانفجار الأول وقع وسط مدينة إب وكان لسيارة صالون لاند كروزر تابعة لضابط متقاعد في الشرطة قيل أنه أحد المحسوبين على المليشيا هو القاضي عبد اللطيف حمود الغرباني جوار فندق سماء روحان دون وقوع اصابات.

 

وبحسب خبير عسكري لمندب برس ومن خلال معاينة السيارة فان الانفجار كما هو واضح ناجم عن عبوة ناسفة صغيرة قريبة من TNT خصوصا أنها أصابت مقدمة السيارة مع الاطار دون أن تهشم حتى زجاج نوافذ السيارة وهو ما يؤكد أنها صغيرة جدا كما هو واضح من خلال الصور.

 

ورجح الخبير العسكري أن العملية تبدوا انها تمت عبر الصاق العبوة باطار السيارة ادى الى انفجارها والسيارة واقفة لأنها لو انفجرت أثناء مرور السيارة لكانت تعرضت لحادث وانقلبت مهما كان حجم العبوة صغير فأثناء السرعة ستنقلب السيارة مباشرة وأكدت مصادر متطابقة أن القاضي عبد اللطيف الغرباني يعمل في مديرية الشعر وكما يبدوا انه كان مقيما في فندق سماء روحان التابع لمستثمر من ذات المديرية , ورجحت المصادر ان الحادثة قد تكون جنائية أكثر منها سياسية.

 

أما الانفجار الثاني فكان وبحسب مصادر أمنية تحفظت على ذكر اسمها أن الانفجار لم يتم التأكد من مكان وقوعه حيث لا توجد أي أثار له مرجحا أنه ربما يكون ناتجا عن قنبلة صوتية لاثارة الخوف والرعب لدى الناس فقط.

 

واجمالا وبحسب مراقبين فيبدوا أن المليشيا والقيادات الأمنية التابعة لها بالمحافظة تسعى لتحويل المحافظة إلى سجن كبير من خلال احداث زعزعة واضحة للأمن عبر عدد من العمليات والتفجيرات لتخويف المجتمع وجعله يشعر بحاجة ماسة للمزيد من الاجراءات الأمنية التي تفرضها الجماعات منذ استلامها للمحافظة منتصف اكتوبر الماضي.