نفذ عدد من المسرحين امام شركة توتال الفرنسية بصنعاء وقفة احتجاجية ضد قرار تسريحهم من مؤسسة المسيلة وشركة الحاشديH• T.C في حضرموت بصورة انتقائية و عنصرية لكونهم من ابناء المناطق الشمالية دون مراعاة للانظمة والقوانين والحقوق والضروف الذي تمر بها البلاد وما يترتب على مثل تلك القرارات من اضرار جسيمة على المسرحين واسرهم التي كانت تلك الوظائف هي المصدر الوحيد لهم ومسألة تسريحهم في مثل هذا الوقت بالذات يشابة كما قيل في المثل الشعبي "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.."
واعتبر المسرحين ذلك الاجراء بمثابة التمييز العنصري والجحود من قبل الشركة لجهود العديد منهم خلال اكثر من عشر الى خمسة عشر عام من العمل لدى تلك الشركات مستغربين من مكافئة نهاية الخدمة الذي تلقوها وهي عبارة عن إشعارات تؤكد تسريحهم والاستغناء عنهم هذا وتوعد المسرحين بالاستمرار بالاحتجاج والتصعيد على كافة المستويات ومنها القانونية معتبرين ذلك استهداف للبسطاء والمستظعفين ضاربين عرض الحائط بحقوق أمضى بعضهم في خدمة الأرض والإنسان اكثر من عشر إلى خمسة عشر عاماً ناهيك عن تعرضهم لمخاطر جمه منها على سبيل المثل لا الحصر ..مخاطر الصحراء والغازات السامة أضف إلى ذلك مخاطر الطريق وهي من أبرز ماتعرضوا له خلال مسيرتهم المهنية وهاهم اليوم بنفذون أولى خطواتهم الإحتجاجية أمام مجمع ومباني شركة توتال الفرنسية التي يعملون لديها كموظفين من الباطن في مؤسسة المسيلة وشركة الحاشديH• T.C لندعوا جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلاميين إلى مناصرة ومساندة هذه القضية كونها قضية رأي عام بعد أن أغلقت في وجوههم الأبواب وتقطعت بهم السُبل؟! طالما ونحن أمام عملية إبادة جماعية للأرزاق والأعناق معاً التي تعرضوا لها عمال اليمن في صحراء خرير _حضرموت والمنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر إذ تدين وتشجب هذه الممارسات الفئوية والعنصرية التي يتعرض لها الفرد كإنسان والإنسان كعامل والعامل كمواطن يمني له الحق كل الحق في العمل والتظاهر في أي زمان ومكان محملين الشركة الأم تبعات ماقد يتعرضوا له من ممارسات وضغوطات للتنازل عن مشروعية حقوقهم ومطالبهم..
