يمن الحضارة والإنسان اليوم تخوض حرباً عبثية داخلية غير مبررة إطلاقاً تنمو وتكبر كل يوم تغذيها دول إقليمية ودولية .
هاهي اليمن اليوم بملئ الفم تستغيث كل أحرارها الغيورين وكل أحرار العالم للوقوف في صفها لوقف الحرب العبثية الداخلية أو الخارجية التي تنهش وتفتك عظمها.
لماذا نتقاتل ؟؟وعلي ماذا؟لماذ كل هذه الدماء من اجل الكرسي ؟
تباً لكرسى علي دماء الشعب اين الوطنية من الرئيس المدني عبد الرحمن الإرياني عندما اختلف مع زعيم حاشد الراحل عبدالله الأحمر وقال قولته الشهيرة (لا اريد أن يذبح طائر دجاج بسببي) وقدم إستقالته.
ياأحرار العالم هاهو الشعب اليمني وحده يعاني على مراء ومسمع العالم .
لن ينفع له مواقفه المناصرة لكل مظلومي العالم بكل بقاع الأرض بالمظاهرات الغاضبة وجمع المساعدات....الخ لكنه لم يرى ذلك منكم لإنقاذه .
إن الحرب وآثارها التى قتلت الألاف مننا وشردت بعض الألاف الأخرى وأنهكت بقية الشعب اقتصادياً وإجتماعياً ومادياً بالإضافة الى تدمير بعض معالمنا التاريخية والبنية التحتية للإقتصاد والجيش والأمن .
رغم كل المنغصات السالفة الذكر وغيرها الكثير إلاّ إننا مؤملين خيراً بحوار جنيف أملنا كبير برغم المؤشرات السلبيه بفشله لكن يظل أملنا المنشود .أملنا بكم كبير وماسكين بحبل النجاة التي تمسكوه بمعاصمكم حتىى ونحن على درايه تامة بإنكم من وضعتوة على أعناقنا لشنقنا. أملنا كبير بخنجر الرحمة من قلوبكم يتوج بإتفاق يحقن الدماء حتى ولو نحن متيقنين بإنكم من طِعنّا وطعن الوطن بالخاصرة.
أملنّا كبير بالعودة إلى عقولكم ورشدكم بعد أن غرتكم نزواتكم الشيطانية والجنوبية لإشعال حرب وقيدها الشعب ..
بجنونكم فقدنا الكثير من اخوان لنا معظمهم ليس لهم شأن بما يدور في ربوع السعيدة .
لسنا في صدد عرض القوات والمكر والإبتزاز السياسي الذين تجيدون العزف على أوتاره بمهارة عالية جميعكم .
لسنا في موقف لمقاضاة دول التحالف العربي بالتدخل بشؤننا لإنه بالطبع سيجيب البعض إن تدخلها جاء بناء علي طلب بعضنا حتى وإن فعلنا ذلك لن نجد أحد يستجيب لنا لأسباب نعرفها جميعاً.
لكنني على ثقة لو اتفقنا نحن لن تستمر وستوقف بالحال.
لسنا في صدد تصنيف الوطني من العميل والخائن من الوفي والشرعي وغير الشرعي نحن في صدد السمو فوق جراحاتنا وألامنا لأجل شعبنا وأولادنا ...
الحرب أشتعلت ولن توقف إلاّ بإتفاق اليمنيين أنفسهم فهل سيعوا ذلك أم إن طيشهم وغرورهم سيستمر لنخوض حرب بالوكالة طويلة الأمد تاكل الأخضر واليابس لن يسلم منها أحد حينئذٍ يصحى الجميع بعد أن يجدوا أنفسهم بلا دوله فينظرون شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً فلا يجدوا شيئاً يستغيثون فلا من مغيث فتذهبوا جميعاً إلى مزبلة التاريخ .
إيقاف الحرب مسؤلية يمنية يمنية والعودة للحوار بمسلمات لابد منها.
١-انخراط جماعة الحوثي بالعملية السياسية وتكوين حزب سياسي
٢- تسليم السلاح من جميع المليشات والقوي للدولة
٣-أعادة النظر في موضوع الأقاليم .
نريد حلول جذرية كي ننهض ونستعيد عافيتنا من جديد أما أنصاف الحلول فهيا مسكنات وسيعود الوضع إلى الأسواء.
والله من وراء القصد،،،