اخبار الساعة
بدأ الحوثيون بنشر فضائح سفن الاغاثة الايرانية التي ارسلتها الى اليمن بعد ضجة كبيرة أحدثتها تلك السفن وكادت أن تتسبب بحرب عالمية ثالثة.
وكشف القيادي في جماعة الحوثي أسامه ساري عن فضيحة السفن الإغاثية الإيرانية وما حملته من مساعدات مميتة للشعب اليمني.
وقال القيادي في جماعة الحوثي: إهانات متكررة من منظمات الاغاثة الايرانية للشعب اليمني خلال الاسابيع الاخيرة لم يتم وضع حد لها حتى اللحظة.
وأوضح أن الاغاثات التي حملتها السفن الايرانية للشعب اليمني الى ميناء جيبوتي كلها تالفة ومنتهية الصلاحية، مضيفاً: التونة وصلت الى ميناء جيبوتي وباقي على تاريخ انتهائها خمسة ايام فقط، الدقيق الذي وصل الى جيبوتي يرتع في وسط اكياسه الدود بمختلف أنواعه، فقد تلف في المخازن الايرانية وارسلوه كقمامة للشعب اليمني، الأرز أيضا تالف وكل المواد الغذائية والمعلبات التي حملتها السفينة الايرانية غير صالحة، فالجيد منها باقي على انتهاء صلاحيته ما بين شهر الى ثلاثة أشهر فقط.
وأضاف في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: أتمنى من المتفلسفين أن يدركوا خطورة هذه المسألة، فهذه اهانة متعمدة من إيران للشعب اليمني لا يجب السكوت عليها، لا نريد المسرحيات الاعلامية، إذا كان هناك رغبة فعلية لإغاثة ومساعدة الشعب اليمني المنكوب فتعاملوا مع الوضع بجدية واحترام وتقدير وليس بهذا الاستهزاء والاذلال، فاليمنيون يكنون لجمهورية إيران الاسلامية كل الحب والتقدير والاحترام.
وتابع قائلاً: تلك الضجة الهائلة والكبيرة التي صنعها الاعلام لسفينة الاغاثة الايرانية وما صاحبها من تحديات عجيبة وتأكيدات بأنها لن تتوقف في جيبوتي، كانت كلها من أجل مواد غذائية تالفة، وفي النهاية لم تكن عند مستوى التحدي، بل توقفت في جيبوتي وخضعت للإرادة السعوامريكية العدوانية لتصنع فضيحة كبيرة بأن حمولاتها تالفة وغير صالحة للاستخدام الآدمي، دقيق ممتلئ بالدود، زيوت وتونة وأرز كلها منتهية الصلاحية، ويريدون ان يتناولها الشعب اليمني.
وأضاف: لكن الله تعالى عظيم ولطيف بهذا الشعب. فقد جعل كل الظروف تخدم كرامة اليمنيين .. وتمنع وصول سفينة الاغاثات الايرانية الى اليمن مباشرة ليتم فحص حمولاتها في جيبوتي فيتضح عدم صلاحيتها للاستخدام.
وطالب القيادي الحوثي شرفاء الحكومة الايرانية مراجعة هذا السلوك المهين لليمنيين.
وأكد على أنه يكتب هذه المعلومات من منطلق المسئولية تجاه كل كلمة، وثقة كاملة من صحة هذه المعلومات.
وختم منشوره بالقول: من لديه علاقة بإيران تسمح له بأن يتساهل في هذه القضية المهينة للشعب اليمني، فعليه أن يكشف عن نفسه للملأ، ويعلن أنه مأجور بما سيكتبه من ردود على هذا المنشور.