اعتبر الشيخ محمد العريفي أن الدخول على موظف مضغوط في عمله ثم محاولة استثارة غضبه وتصويره في هذه الأثناء، هو بمنزلة (ابتزاز)، فيما رأى عدد من المغردين أن تعليق (الداعية) بمنزلة تضامن مع مدير الشؤون الصحية بنجران.

(العريفي) قال في تغريدة له على تويتر، الأحد (21 يونيو 2015): “يدخل على موظف مضغوط بعمله، فيستثيره ليغضب ويصور ذلك لابتزازه.. لتحكم: راجع تعامل الموظف عمومًا مع الناس، لا تحكم بموقف واحد.. فتح هالباب مشكلة”.

وأطلق مغردون هاشتاقًا يحمل عنوان (#مدير_صحة_نجران_يطرد_مواطنة_من_مكتبه)، وسط تعليقات غاضبة من تصرف المسؤول (غير اللائق) مع السيدة وابنتها الموظفة.
وخلال الساعات الماضية، انتشر فيديو لمدير صحة نجران، وهو يطرد مواطنة تعمل فنية أسنان تم تعيينها حديثًا بالمنطقة، وترغب في نقلها للعمل بمنطقة تبوك، وتم الترتيب لدخولها مع والدتها مكتب المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة نجران، ضمن الوقت المخصص يوميًّا للمراجعين.

وتعليقًا على تغريدة العريفي، علق (تركي بن خنيصر) قائلًا: “هذا تشهير مع سبق الترصد والتعمد من إخفاء كاميرا وترقب زلل وخطأ حتى يوثق ثم ينشر والكاميرا شغالة قبل خطأ الموظف”.

أما كاتب البسطاء فرأى أنه “مهما كانت الضغوطات فالموظف عليه أن يكون حكيمًا وصبورًا مع الناس، وإلا يذهب لأخذ دورة بكيفية التعامل الحسن وضبط النفس”.

واتفق معه فهد بن سلطان مؤكدًا: “الحمد لله حامدين الله وشاكرينه لكن المواطن أغلى من كل شخص رافع خشمه إذا ما احترم الناس فيه غيره راح يخدم يعني بلاش فلسفة.. إذا كان مضغوط يجلس في بيته لأن فيه غير كثير يبي يتوظف”.

فيصل الشهري اعتبر أن “النقد وفضح من يظن أن الدائرة باتت ملكه ليست مشكلة.. المشكلة هي الظن بأن هناك أناسًا فوق النقد”.

وعلى خلفية الفيديو المتداول، تعهد وزير الصحة خالد الفالح، الأحد (21 يونيو 2015)، باستدعاء كل الأطراف المعنية للتحقيق والتثبت والمساءلة في أزمة فيديو متداول لمدير صحة نجران، وهو يطرد مواطنة من مكتبه. فيما توقعت مصادر إقالة المسؤول.