قالت مصادر إعلامية إن ثلاثة من أنصار الشيخ صادق الأحمر قتلوا يوم 6 يونيو/حزيران برصاص قناصة في العاصمة صنعاء. وقال مصدر قبلي لوكالة "فرانس بريس" ان الثلاثة قتلوا في عملية قنص قرب منزل الشيخ في حي الحصبة شمال العاصمة، محملا "عناصر موالية للنظام" مسؤولة هذه العملية.

وتأتي هذه التطورات بعد تأكيدات للأحمر أعلن فيها التزامه بالهدنة التي أعلنها نائب الرئيس، وذلك وسط الهدوء الحذر في حي الحصبة بعد موافقة الشيخ صادق الأحمر على وقف مشروط لإطلاق النار.

وكانت المعارضة اليمنية أعلنت أن قبائل حاشد التي يتزعمها صادق الأحمر والتي خاضت قتالا مع القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح وافقت يوم 5 يونيو/حزيران على الالتزام بهدنة تستمر يوما، وذلك بعد ان طالب عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس من اتحاد قبائل حاشد الموافقة على وقف إطلاق النار بهدف وقف اقتتال دموي في شوارع العاصمة صنعاء.

إلى ذلك أعلن مسؤولون سعوديون نجاح عمليتين جراحيتين خضع لهما الرئيس علي عبد الله صالح، في الرياض مشيرين إلى أنه سيعود إلى بلادِه بعد أسبوعين.

وفي السياق ذاته قال الاعلامي والمحلل السياسي اليمني عبد الباري طاهر في اتصال هاتفي مع "روسيا اليوم" في معرض رده على السؤال حول ما اذا كان الرئيس صالح سيعود من السعودية ام لا قال انه "ليست المشكلة أن يعود أو لا يعود علي عبدالله صالح"، مضيفا ان الرئيس "لم يعد يمثل أي شيء بالنسبة لليمن". وأكد عبد الباري طاهر ان الرئيس صالح الآن "أمام منعطف خطير"، فاذا صمم على العودة فسيدفع البلد الى المزيد من الاقتتال، وهذا ليس لصالح اليمن وليس لصالح دول الجوار والعالم.