مع زيارة المبعوث الأممي للرياض وبعد فشل مشاورات جنيف وفي خطوة صادمة لكل اليمنيين ، كشف وزير النقل اليمني بالحكومة اليمنية الشرعية “بدر باسلمه” عن ان الامم المتحدة تضغط على الحكومة اليمنية بالقبول بهدنه مقابل السماح لسفن المساعدات التي تحمل علم الامم المتحدة بدخول ميناء عدن وتفريغ حمولتها من مواد اغاثيه للسكان المحاصرين منذ ما يقرب من شهرين ونصف من قبل قوات الحوثي والجيش الموالي له.

 

وشن الوزير اليمني في مقابله له مع قناة الحدث قبل قليل هجوم لاذع للامم المتحدة متهما ايها بالتواطؤ مع الحوثين وتحويل جميع سفن المساعدات الي ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه بالكامل الحوثين ويقومون بافراع وتوزيع هذه المساعدات حسب مايردون حارمين سكان مدن يمنيه تشهد مقامه لهم من هذه المساعدات كاشفنا ان عددها تجاوز الخمس وعشرين سفينة محمله بمواد اغاثية ومشتقات نفطية وغيرها من المساعدات المقدمة للشعب اليمني .

 

 وقال "باسلمة" لماذا لا تستطيع الامم المتحدة بحماية سفنها وادخالها الي الميناء بمرافقه زوارق حربية تابعه للامم المتحدة مثلما حدث في الصومال.كاشفنا بالوقت نفسه ان الحكومة اليمنية بالرياض قادرة علي منع دخول السفن الي ميناء الحديدة الا انها تراعي الظروف وان الشعب اليمني واحد

 

 وكشف "الوزير" ان هناك سفينه مساعدات تحمل علم الامم المتحدة محمله بمساعدات منعت من دخول الميناء من قبل قوات الحوثين وصالح وانها راسية قبالة سواحل عدن منذ اسبوع .