خرج الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي عن صمته "استثنائياً"، للتنديد بمحاكمته في تونس، وعمليات التفتيش في مكاتبه، بحسب ما نقل عنه محاميه الفرنسي ايف لوبورنيه، الاثنين 6-6-2011.
وقال لوبورنيه لوكالة الصحافة الفرنسية إن بن علي "قرر الخروج استثنائيا عن صمته وذلك بعد ان سئم من لعب دور كبش الفداء على اساس الكذب والظلم".
واعتبر أن "عمليات التفتيش في مكاتبه الرسمية والخاصة ما هي إلا مسرحية تهدف الى الانتقاص من سمعته والمحاكمة التي تقوم بها تونس ضده ما هي الا مهزلة لمجرد القطيعة الرمزية مع الماضي".
وتابع المحامي نقلاً عن بن علي أنه "لا يملك عقارات أو موجودات في مصارف بفرنسا ولا في اي بلد أجنبي آخر".
وكانت وزارة العدل التونسية أعلنت الاسبوع الماضي أن الرئيس المخلوع وزوجته ليلى طرابلسي سيحاكمان غيابياً "في الايام او الاسابيع المقبلة" في قضيتين أوليين. وستدور المحاكمة الاولى حول العثور على أسلحة ومخدرات في قصر قرطاج الرئاسي، بحسب المتحدث.
وكانت وزارة العدل التونسية أعلنت في 10 آذار/مارس العثور على نحو كيلوغرامين من المخدرات (الحشيش على الأرجح) في المكتب الخاص للرئيس المخلوع في قصر قرطاج.
أما الشكوى الثانية، فتتناول المبلغ الذي عثرت عليه اللجنة التونسية لمكافحة الفساد في قصر بن علي في سيدي بوسعيد بضاحية شمال العاصمة التونسية في شباط/فبراير، وقدره 27 مليون دولار نقداً.