تشهد شركة الخطوط الجوية اليمنية، تدهورا مريعا، يهدد بإفلاسها، في ظل القيادة الفاشلة التي تديرها حاليا.

 

وتأكيدا لهذا الوضع السيئ الذي تمر به شركة الخطوط الجوية اليمنية، نورد هذه الحادث، حيث أفادت مصادر متطابقة أن إدارة مطار "بيشه" السعودي، أعلنت حالت الطوارئ الثلاثاء الماضي، بعد تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، رحلة رقم (642)، كانت في طريقها من صنعاء إلى الأردن، إلى عطل خطير كاد أن يوقع كارثة مروعة، خصوصا أن الطائرة كانت تُقل 156 راكبا.

 

وأوضحت المصادر، أن فرق الإسعاف وطواقم الإنقاذ استُنفرت في المطار، لإنقاذ ركاب الطائرة، بعهد أن ارتطمت بمدرج المطار، ما أدى إلى إصابة عدد من ركابها.

 

وبحسب المصادر، فقد تم إسعاف قرابة 58 راكبا من ذات الرحلة إلى المستشفيات القريبة من مطار "بيشه".

 

وتشير المصادر إلى أن هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها خلال شهرين، لطائرات الخطوط الجوية اليمنية التي لا تزال تعمل، حيث سبق وهبطت إحداها هبوط اضطراري في مطار الملكة علياء بالأردن، كما سبق أن انفجرت إطارات طائرة يمنية أخرى أثناء إقلاعها في مطار جيبوتي.

 

وبحسب المصادر، فإن شركة الخطوط الجوية اليمنية على وشك الإنهيار إلم يتم إنقاذها، وتداركها قبل وقوع الكارثة، خصوصا أن القيادة الحالية أثبتت فشلها الذريع في إدارة الشركة، واكتفائها بنهب الشركة، وإنفاقها على ذاتها وأسرها في العاصمة المصرية القاهرة.