وعبر أوباما اثناء اجتماع في البيت الابيض مع ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة عن التأييد لتحركات نحو حوار وطني وأصر على ان استقرار المملكة الخليجية "يعتمد على احترام حقوق الإنسان العالمية."
وجاء الاجتماع بعد ان عرض الملك حمد بن عيسى ال خليفة -الذي تحكم اسرته السنية البحرين التي يشكل الشيعة غالبية سكانها- في 31 مايو ايار فتح حوار بشان الاصلاح. وفي الاول من يونيو حزيران رفع الملك حالة السلامة الوطنية (الطواريء) التي استخدمت لفض الاحتجاجات التي استلهمت انتفاضات في دول اخرى في العالم العربي.
واستدعت البحرين -التي تستضيف الاسطول الخامس الامريكي- قوات امن من السعودية ودول عربية خليجية اخرى في مارس اذار لاخماد المظاهرات متهمة المحتجين بأن لهم جدول اعمال طائفيا ويتلقون مساعدة من ايران الشيعية. وتنفي المعارضة هذا.
وقال منتقدون ما اعتبروه رد فعل فاتر من الولايات المتحدة والدول الغربية الاخرى على حملة القمع في البحرين التي ينظر اليها على انها حليف حيوي لامريكا في مواجهة ايران.
واتهم رجال دين شيعة في البحرين الشرطة يوم الثلاثاء بانتهاك الحريات الدينية بفضها احتفالات في الشوارع في مطلع الاسبوع نظمتها الغالبية الشيعية والتي قالت الشرطة ان نشطاء حولوها الى احتجاجات سياسية مناهضة للكومة.
وقال بيان البيت الابيض ان أوباما رحب بقرار ملك البحرين انهاء حالة الطواريء والاعلان عن بدء حوار وطني بشان الاصلاح في يوليو تموز. وقال اوباما ايضا "يجب على كل من المعارضة والحكومة ان تقدما تنازلات متبادلة لاقامة مستقبل عادل لجميع البحرينيين."
وقال البيان "أكد الرئيس أهمية الوفاء بتعهد الحكومة لضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان."
واستخدم ولي العهد البحريني زيارته لواشنطن ليجدد دعمه للاصلاح. وقال للصحفيين في مستهل اجتماع مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "انه اختبار هائل لكنها ايضا فرصة هائلة لدفع البلاد قدما... نحن ملتزمون بالاصلاح في كل من المجالين السياسي والاقتصادي