عبر نجل شقيق الرئيس السابق، وأركان حرب ما كان يعرف بقوات الأمن المركزي سابقا، العميد يحيى محمد عبد الله صالح، عن أمنيته أن تضع الحرب أوزارها، مؤكداً أن الحروب لا تخدم أحداً إلا تجار السلاح.
وأضاف العميد يحيى صالح، في تصريح لشبكة “فرسان التغيير” العربية، إن الشعب اليمني، يميل إلى حسن الجوار ونبذ العنف، والتطرف وعدم التدخل بشؤون الغير، مشيرا إلى أن ما جرى ويجري له أبعاد عقدت الحل داخل البيت اليمني الواحد مما استدعى حصول ما يجري .
وطالب بمشاركة فعلية لحزب المؤتمر الشعبي العام والأحزاب الوطنية الأخرى، مطالبا بإلغاء القرارات الأحادية، في إشارة إلى إجراءات الحوثيين، والقرارات الصادرة من قبلهم عقب سيطرتهم على العاصمة صنعاء، مقترحا في حال لم يتم ذلك أن يتم ترك السلطة لـ”أنصار الله”، كي يتحملون المسؤولية، مشترطاً ألا يبقى الوطن اليمني بدون قيادة حقيقية تضطلع بمهامها الوطنية، حتى تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية في اليمن، وحينها ستكون الكلمة للصناديق الانتخابية.
وقال بأنه لا احد يمكنه فرض رئيس على اليمنيين، لكن إن كان ذلك طريقا لإجراء انتخابات تفرز رئيسا منتخبا لليمن فالقرار يعود لليمنيين.
وأضاف العميد يحيى صالح: ” المسألة اليمنية معقده جدا لكنني أثق بأن أهل الحل والربط هم أهل الحكمة اليمانية وهم قادرون على الخروج بحل توافقي ينهي ما تتعرض له بلدي بدون فرض شروط وإملاءات خارجية”.
