شهد مقر تصحيح أوضاع اليمنيين المقمين في المملكة العبية السعودية، بجوازات منطقة جازان أمس حالات إغماء لعدد من النساء وكبار السن، وذلك بسبب شدة الزحام والتدافع وسط الأجواء الحارقة التي عصفت بالمنتظرين لدورهم في طوابير طويلة سادها شيء من الفوضى والتدافع والملاسنات، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
وذكر عدد من المراجعين إن مهلة التمديد فرصة طيبة، ولكن الزحام ما زال شديدا في مقر تصحيح الأوضاع وارتفاع درجات الحرارة زاد من نسبة الإصابة بضربات الشمس التي تسببت في حدوث عدة حالات إغماء، خاصة بين النساء وكبار السن.
وقال هادي شامي "نخشى أن تنتهي المهلة دون أن نتمكن من تصحيح أوضاعنا بسبب الزحام والتدافع الذي يشهده مقر الجوازات، فما زال بعض المراجعين يقفون في طوابير خلف أسوار السياج الحديدي في محيط مبنى الجوازات، وبالتالي نلاقي صعوبة في تسليم الأوراق وإنهاء إجراءات التصحيح".
من جانبه يقول غالب عبده: "أقف خارج السياج الحديدي في محيط مبنى الجوازات منذ الصبح لتسليم الأوراق وإنهاء الإجراءات، إلا أنني لم أتمكن من الدخول بسبب الزحام وما صاحبه من تدافع وإغماءات بين المراجعين والمراجعات، لاسيما كبار السن والنساء، ونخشى أن تنتهي مهلة التصحيح دون أن نتمكن من إنهاء الإجراءات.
