قال الشيخ محمد بن ناجي الشائف ان هناك اجتماعات مكثفة تجري لمناقشة المبادرة الخليجية
وقال في سؤال لـ"براقش نت" حول الحوار ومن يتحدث عن الحوار ودم الرئيس لم ينشف بعد؟
انه من العيب التحدث عن حوار في هذه المرحلة الدقيقة ومازال دم الرئيس لم ينشف بعد واضاف بأن العملية الاجرامية التي استهدفت حياة رئيس الجمهورية ومعه العديد من المسؤلين في الدولة وسقوط العشرات من القتلى في تلك العملية الجبانة والخارجة عن كل المفاهيم الاخلاقية والانسانية وكافة الاعراف القبلية من الصعب الحديث حولها ومازال دم الابرياء رائقا لم ينشف بعد.
واضاف الشيخ الشائف ان حادثة الاعتداء جرت في في وقت صلاة الجمعة وفي وقت صلح تم التوقيع عليه من قبل الجميع فكيف يمكن النكث بالعهد وفي محراب مسجد.
وقال لولا التزام الدولة وضبط النفس حيال تلك الجريمة لما تمت الهدنة.
وطالب الشيخ الشائف بألية تنفيذيه تكون مكون جوهري للمبادرة الخليجية مشيرا الى اجتماعات مكتفة تجري حاليا حول المبادرة الخليجية.
وثمن الشيخ محمد بن ناجي الشائف الدورالسعودي العظيم في الازمة اليمنية وموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزملك المملكة العربية السعودية كزعيما عربيا وقائدا حريصا على لم الشمل ومعاجة كافة الجروح واسهامه ودوره الفاعل في تحقيق الهدنة القائمة في المواجهات التي اشعلها اولاد الاحمرمع الدولة.
واكد الشيخ الشائف تقديره واحترامه وشكره الكبيرلخادم الحرمين الشريفيين واللملكة العربية السعودية شعبا وامراء وحكومة لما ابدوه من النوايا الصادقة والحسنة تجاه اليمن لما من شأنه لملمة شمل ابناء اليمن.وقال بأن الحديث حول الحوار" لكل حادث حديث"
واشار الشيخ محمد الشائف الى ان القبائل اليمنية لن تترك ثأرها من الذين وقفوا ودبروا هذه العملية الغادرة فوراء كل من سقطوا اوجرحوا في تلك العملية الغادرة قبيلة ستأخذ بثأر ابنها ونعرف ان الثارات لاتسقط بالتقادم فايحيى الراعي رئيس مجلس النواب ورائه قبيلة انس ووالشيخ صادق امين ابو راس ورائه قبيلة ذو محمد كما ان العليمي وعبد العزيز عبد الغني ورائهم قبيلة مذحج .
ولاننسى الثارات التي لاحقت عبدالله عبد العالم كحقيقة توكد نفسها ان الثارات لاتنتهي بالتقادم.