حاول مستوطن إسرائيلي متطرف، صباح اليوم الثلاثاء، رفع العلم الإسرائيلي قبالة صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يقوم حراس المسجد والمرابطين بمنعه بالقوة، وسط حالة من التوتر الشديد.

 

قامت قوات الاحتلال بالاعتداء بشكل وحشي على الحراس والمرابطين بعد محاولة المستوطن المتطرف وأفاد شهود عيان لـ 24 أن مستوطناً إسرائيلياً متطرفاً قام بإخراج العلم الإسرائيلي من حقيبته، قبل أن يبادر بمحاولة رفعه قبالة قبة الصخرة المشرفة قبل أن يقوم حراس المسجد الأقصى بمنعه، ما خلق حالة من التوتر والاشتباكات مع الوحدات الخاصة الإسرائيلية.

 

وأضافوا أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء بشكل وحشي على الحراس والمرابطين بعد محاولة المستوطن المتطرف، وقامت باعتقال أحد حراس المسجد الأقصى وهو فادي بكير، ومسؤول قسم ترميم المخطوطات في المسجد رضوان عمرو، وكل من مجدي العباسي ورائد الزغير وحسام سدر.

 

من ناحيتها، أشارت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إلى أن اعتداءات قوات الاحتلال الوحشية على الموظفين والحراس أسفرت عن إصابة حارسين، وهما محمد بدران وسلمان أبو ميالة.

 

وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ 24 "إنه تم التعامل مع إصابتين من حراس المسجد الأقصى خلال قيام الشرطة الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين بالاعتداء عليهم في المسجد الأقصى خلال اقتحام ورفع علم غسرائيل في باحات المسجد وتم نقلهم إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج".

 

وتسود حالة من التوتر الشديد على أبواب المسجد الأقصى المبارك في أعقاب انتشار خبر محاولة المستوطن رفع العلم الإسرائيلي، وحدثت مناوشات بين المصلين وقوات الاحتلال عند باب السلسلة قام الاحتلال خلالها باعتقال عدد من الشبان.