اخبار الساعة - وكالات
اليقين المأساوي هو العنوان الأخير للتطورات الأخيرة ويضع الفصل الأخير ربما لمأساة إنسانية وغموض حير العالم وشغل القارات.. قطعة من رفاة الطائرة قالت الكثير.
إذا، هل وجد أكبر لغز في تاريخ الطيران طريقه للحل؟
فبعد سبعة عشر شهرا من التكهنات والمعلومات المتناقضة، أكد رئيس وزراء ماليزيا أن حطام الطائرة، الذي عثر عليه في جزيرة ريونيون يعود للطائرة الماليزية المفقودة منذ 515 يوما.
في أول انفراجة حقيقية في عملية البحث المضنية عن الطائرة التي اختفت منذ 17 شهرا، أعلن نجيب عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا يوم الأربعاء (الخامس من آب/ أغسطس 2015) أن الحطام الذي تم العثور عليه الأسبوع الماضي في جزيرة ريونيون الفرنسية جزء من الطائرة الماليزية (رحلة رقم ام اتش 370) المفقودة.
وقال عبد الرزاق في مؤتمر صحفي في العاصمة الماليزية "اليوم يمر 515 يوما منذ اختفاء الطائرة.. ويحزنني أن أعلن أن فريقا دوليا من الخبراء.. قد أكد أن حطام الطائرات الذي عثر عليه في جزيرة ريونيون هو في الواقع من الطائرة الماليزية المفقودة. وأضاف "لدينا الآن أدلة مادية، وكما أعلنت في 24 آذار/مارس من العام الماضي، فإن /الرحلة ام اتش 370 /انتهت بشكل مأساوي فوق جنوب المحيط الهندي".
وتابع عبد الرزاق "يحدوني الأمل في أن هذا التأكيد، على الرغم من أنه مأساوي ومؤلم، سيمنح اليقين لأسر وأحباء الـ239 شخصا الذين كانوا على متن الرحلة /ام اتش .. 370 / تعاطفنا الشديد وصلواتنا معهم." وطمأن نجيب أقارب الركاب الذين كانوا على متن الطائرة أن حكومته ملتزمة بـ"القيام بكل ما في وسعنا لمعرفة حقيقة ما حدث.. نحن نحزن معكم كأمة".
وكانت الطائرة المتجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، قد اختفت دون أثر بعد نحو ساعة من مغادرتها مطار كوالالمبور الدولي، مما جعلها واحدة من أكبر ألغاز الطيران في الآونة الأخيرة. وحتى اليوم، لم يتمكن خبراء الطيران من إيجاد تفسير لما حدث للطائرة وسبب انحرافها عن مسارها وفقدانها.
* (DW، د ب أ، رويترز)