عاود مراسلي قناة الجزيرة الزميلين أحمد الشلفي في العاصمة اليمنية صنعاء وحمدي البكاري في تعز إلى ممارسة عملهم الإعلامي، ولكن من خلال ظهورهم من جديد في تحدٍ سافر للنظام والقانوون ولدولة مستقلة وذات سيادة حسب وصف نائب وزير الإعلام اليمني عبده محمد الجندي.
تأتِ هذه المعاودة لمزاولة مهنة المراسلان في قناة الجزيرة بصنعاء وتعز بعد إغلاق دام قرابة الشهرين وغياب صوري لمكتب وطاقم قناة (الجزيرة) القطرية نتيجة سحب وزارة الإعلام لترخيص مزاولة نشاطه وإيقاف عمل مراسلي القناة في اليمن تحت مبررات تزييف الحقائق وتأجيج الأوضاع والتحريض على قلب نظام الرذيس اليمني علي عبدالله صالح الذي ماإن وطأت قدماه أراضِ المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج فيها إثر تعرضه لإصابات بليغة في محاولة الإغتيال التبي تعرض لها وكبار مسؤلي الدولة والحكومة ظهر الجمعة الماضية بمسجد النهدين داخل دار الرئاسة.
وكانت مصادر مقربة من مسؤلي مكتب الجزيرة في اليمن قد ذكرت بأن المكتب والمراسلين عاودوا نشاطهم بأوامر من نائب الرئيس والقائم بأعماله عبد ربه منصور هادي بواسطة اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع في الوقت الذي لازالت وزارة الإعلام تقول بأنها لم تتلق أوامر بهذا الخصوص بإعتبارها الجهه المختصة وذات العلاقة وصاحبة الشأن.