وهجوم يوم الثلاثاء في بعقوبة عاصمة محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد هو أحدث هجوم يتعرض له مقر حكومي في اختبار لقدرات القوات العراقية مع تأهبها للانسحاب المقرر للقوات الامريكية بحلول نهاية العام الحالي.
وأفادت الشرطة ورجال سياسة في المحافظة ان القوات العراقية طوقت مبنى مجلس المحافظة الذي لا يزل المسلحون بداخله ومعهم بعض اعضاء المجلس.
وذكرت الشرطة أن ثمانية على الاقل قتلوا في الهجوم الذي انفجرت خلاله سيارة ملغومة أمام المبنى وفجر مهاجم انتحاري نفسه وتلى ذلك اقتحام المسلحين للمبنى.
وصرح مصدر في مستشفى بعقوبة بأن المستشفى تسلم جثتين وان عربات الاسعاف لم تتمكن من الوصول الى الضحايا الاخرين بسبب اطلاق النار.
وتقع ديالى على بعد 40 كيلومترا من بغداد.
وهاجم مسلحون مبنى مجلس محافظة تكريت في مارس اذار واحتجزوا رهائن قبل ان تتمكن قوات الامن من انهاء الحصار. وقتل في ذلك الهجوم 53 شخصا على الاقل