أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

انهيار جماعي ضرب أسواق الأسهم الخليجية والعربية والعالمية والخسائر مليارية

- ياسر أبو الريش

تراجع جماعي اصاب البورصات الخليجية والعربية والعالمية بسبب انخفاض اسعار النفط، وزيادة المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي بعد تباطؤ الاقتصاد الصيني والياباني، والتغييرات التي حدثت في سوق صرف العملات.

وصبغ اللون الأحمر مؤشرات الأسواق الخليجية ليتراجع مؤشر بورصة الكويت السعري 2.36 ٪  بإقفاله عند مستوى 5909.49 نقاط خاسراً أكثر من 143 نقطة ليصل لأدنى مستوياته منذ أكثر من عامين ونصف. وانخفض المؤشر الوزني 2.2 ٪ وصولاً إلى مستوى 393.96 نقطة خاسراً 8.84 نقاط. كما تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 2.38 ٪ هبوطاً إلى النقطة 943.99 بخسائر بلغت نحو 23 نقطة.

وأغلق المؤشر العام لسوق دبي متراجعاً بنسبة 6.96 ٪، فاقداً 258.36 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 3451.48 نقطة ليهبط لأدنى مستوياته منذ نهاية مارس الماضي، متخليا عن مستويات 4500 نقطة.

كما أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة القطرية جلسة امس على تراجع حاد نسبته 5.25 ٪ بإقفاله عند مستوى 10750 نقطة، خاسراً نحو 595.53 نقطة، مسجلاً تراجعه السادس على التوالي، بالغاً أدنى مستوياته منذ أكثر من عام ونصف.

وسجل المؤشر سوق ابوظبي بنهاية التعاملات خسائر بلغت 5 ٪ فاقداً 226 نقطة من رصيده ليهبط إلى مستويات 4286 نقطة وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ منتصف مارس الماضي.

وانخفض المؤشر الرئيسي لسوق مسقط بنسبة 2.94 ٪، خاسراً نحو 179.14 نقطة، عند مستوى 5910.74 نقاط، ليصل بذلك لأدنى مستوياته منذ نحو 8 أشهر.

وسجل السوق البحريني خسائر بلغت 0.37 ٪ فاقداً 5 نقاط من رصيده تراجع بها إلى مستوى 1315 نقطة.

وفي سوق الكويت كانت الأجواء متوترة والأوضاع ساخنة، حالة قلق من القادم، وترقب لما ستؤول إليه الأوضاع، تحليلات عديدة، وتخمينات كثيرة وعيون متعلقة بالمؤشرات، وآذان تسترق السمع لأي جديد، هذا هو الحال في سوق الكويت للأوراق المالية بعد هبوط المؤشر السعري 143 نقطة ليستقر عند مستوى  5909 نقاط، وتراجع المؤشر الوزني اكثر من 8 نقاط، وانخفض كويت 15  نحو 23 نقطة ايضا.

المتداولون في السوق أكدوا لـ«الشاهد» أن تراجع المؤشرات الرئيسية  جاء نتيجة عدة اسباب يأتي على رأسها تراجع اسعار النفط، والتي هوت الى نحو 43 دولاراً وهو أدنى مستوى يصل له منذ فبراير الماضي، وذلك في مسلسل الهبوط الذي بدأ في يونيو 2014 ومازال مستمرا حتى الآن، اضافة إلى تزايد التخوف من انفجار ازمة اقتصادية جديدة من الصين التي تملك ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الهبوط الحاد الذي شهدته مؤخرا أسهم بورصة شنغهاي.

وأكدوا ان المستوى الذي وصل له المؤشر السعري يذكرنا بالمستويات التي تراجع فيها المؤشر في أوقات الأزمات او التراجعات الحادة، حيث انه تراجع في اغسطس 2011 إلى مستوى 5960 نقطة، وفي يناير 2013 تراجع لمستوى 5994 نقطة، لافتين الى ان تلك التراجعات تضغط على السوق بقوة لتخرج المؤشرات عن مسارها الطبيعي، فضلا عن حالة التخوف التي تسود السوق، وحالة فقدان الثقة التي تجعل المتداولين والمستثمرين يهرعون الى الاسواق المجاورة خوفا من خسارة اموالهم.

ولفت المتداولين إلى أنه يجب تنويع الأدوات الاستثمارية في السوق حيث انها تؤدي الى زيادة حجم السيولة، وتخفيف حدة المضاربة في البورصة، بالاضافة الى توفير المفاتيح التي تعمل على جذب رؤوس الأموال الأجنبية.

Total time: 0.0565