أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

محسوبيه ووساطة ..اعتذار متأخر

- فتحي القطاع

 

فجر في داخلي ودفعني لكتابة هذا الموضوع وانا اشاهد الفضائية اليمنية واشاهد احد المشاركين في ندوة عن حماية النظام الايل للسقوط اسمه عبدالله الغابري رئيس منتدى تجديد الولاء وتذكرت تلك السنوات الخوالي عندما تزاملنا كمدرسين الزاميين في مدرسة معين 88/89 انا بعد الجامعة وهو بعد الثانوية ،  تلك المرحلة  تزعجني واشعر بالخجل منها  والسبب ان مدير المدرسة كان اخي الذي اوكل اليّ السكرتارية ومراقبة الدوام الى جانب التدريس فقبلتها لسبب في نفسي وجاءت النتائج بعكسه تماما فقد اردت الاثبات للمدرسين والمدرسات بانني منضبط وابذل جهدا اكثر منهم كوني اول الواصلين واخر المغادرين  واردت ان اعطي قدوة في العمل ، ونظرا  لصرامة اخي في الادارة فكانوا ينفسون عن رد ة فعلهم عليّ ولهم كل العذر في ذلك فقبولي السكرتارية كان خطا كبيرا وادائي لخدمة التدريس في مدرسة يديرها اخي الاكبر كان الخطا الاكبر والذي لايزال يزعجني كلما تذكرته رغم السنين الطويلة وكم من نجاح يضيع اذا لم تختر المكان المناسب لاظهاره والحكماء فقط هم من يتخذون القرارات الصحيحة التي تحسب لهم وليس عليهم ، فاقدم اعتذاري لكل الزملاء والزميلات التالية اسماءهم : ناصر ورضوان القدسي - يحي الحنوم - منصور النديش- محمد رفيق الله - مازن الصوفي - مطهر الحرازي - سمير سلام المذحجي  - عادل عطا-  خالد الجرادي - عبدالولي الرعدي - سميره تلها - سامية وجميلة وايمان الحرازي - ساميه البشيري - ناديه زاهر- نونا والهام العكوري- افريقيا الحاشدي وغيرهن وغيرهم، بعد فترة وبعد ان التحقت بالتربية والتعليم الى جانب عملي الرئيسي في وكالة الانباء اليمنية وهو قرار خاطئ اخر له مبرراته بالنسبة لي لكنها بالتاكيد لاتقنع الاخرين قررت الانتقال الى مدرسة اخرى وكانت مدرسة الوحده  بمنطقة حده وعند مديرها محمد سعد عبدالمغني وكنت اشفق على هيئة التدريس عندما ياتي ابنه الطفل ابن العاشرة ليدير المدرسة في غياب والده ويسيرهم كقطيع غنم ومن يرى مصيبة غيره تهون عليه بلوته ..اما الاخ عبدالله الغابري الثعلب الماكروليعذرني لهذا الوصف  فقد اخذ بثاره مني بعد ذلك ولكن للاسف دفع الثمن واحد غلبان  عزيز نفس فُصل من عمله وسجن بسبب نشاطه السياسي قبل الوحدة فقصدني لمساعدته فذهبت الى الاخ الغابري مدير مكتب وزير المالية الذي استقبلني بابتسامته الصفراء المعهودة مرحبا ووعد بعد ان سمع القصة  المحزنة وقلب اوراق الملف  وبعد اسابيع ابلغني بكل برود بضياع الملف ، وانه بحث بكل ما أوتي من قوة وجهد بدون فائدة ولايجد الا كلمة يقولها لي ويريدني ان انقلها لاخينا المسكين وهي كلمة آسف ، فضاع امل ذلك الاخ البائس الغلبان والذي لم يكن لديه اي صور لاوراق الملف ولم يتمالك نفسه من حبس دمعة قهر كان وقعها عليّ كالخنجر المسموم

ابن الرئيس الصفي احمد  بصراحة يحب التكتكه بصمت وبعيدا عن الاضواء على عكس باقي افراد العائلة الحاكمة وخاصة يحي الناطق الأمني المركزي الذي استضافته البي بي سي  مؤخرا في حديث افتقد للدبلوماسة وكان مقززا ومثيرا للضحك والغثيان في آن معا، وكأن اليمن مزرعة او ملكية خاصة بهم وهي الحقيقة التي يسعى من افترشوا الارض والتحفوا السماء  وقادوا  الثورة وصنعوا التغيير وجعلوا النظام في موت سريري يسعون لجعلها لا حقيقة  

فتحي القطاع 

تعليقات الزوار
1)
أحمــد العواضي -   بتاريخ: 18-06-2011    
النظام اليمني ليس أيل للسقوط بل سقط، أما القناة العبرية فحدث ولا حرج فنحن لا نشاهدها إلا إذا أردنا أن نتفل على وجوه المذيعين والضيوف الذين دائماً فيها وخاصة عندما يدافعون عن حمار النظام الكبير (علي عفاش الدم) و عن الصعبي الصغير (أحمد)، يا أخي كلهم سفهاء ولا يوجد إختلاف بينهم فيحيى مثل طارق وطارق مثل عمار وأحمد وخالد فكلهم على شاكلت سيدهم السفاح الكبير.

Total time: 0.0461