الحاسوب أجبرهم على جمع مبلغ (300) ريالاً من كل طالب لتقوية الكهرباء لمعمل الحاسوب، و(400) ريالاً لشراء (ميكروسكوب) لمعمل الفيزياء والكيمياء والأحياء، وأنه هدد الطلاب بعدم تمكنهم من دخول المحاضرات إن امتنعوا عن الدفع- على حد ادعائهم.
واضافت المصادر: أنه أيضاً لم يسلم من هذا التصرف اللا مسئول طلاب علم النفس الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على المساهمة في بناء قاعة إضافية للقسم، من خلال إلزامهم بإحضار مواد بناء على نفقاتهم الخاصة.
وتساءلت المصادر إن كانت لا توجد لدى الجامعة ميزانية لهذه المشاريع التي تعد بسيطة أمام الدولة وصعبة أمام طالب يتكبد يومياً لإيجاد مصروف يومه.
كما تساءلوا إن كان عميد تربية على علم بذلك أم لا، مناشدين إياه بتحري الحقائق حول الموضوع واتخاذ موقفاً إزاء هذه الممارسات المسيئة لسمعة هذا الصرح العلمي، وللتعليم الجامعي في اليمن عموماً.