ما حدث اليوم كان حدثاً جليلاً ومصاباً عظيما قدره الله على المقدم/ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ" والذي يعمل في قوات حفظ السلام في منطقة دار فور،  حيث دمرت غارة لطائرات التحالف منزله بالكامل ومقتل جميع أفراد أسرته المكونة من ثلاث بنات وولدين وزوجه، ويقع منزله ما بين جامعة الايمان ومقر الفرقة الاولى مدرع.

 

 أحد زملاء المقدم مجاهد ابراهيم اوضح لـ "اخبار الساعة"  بأن المقدم: مجاهد ابراهيم ليس حوثيا كما أنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي حتى يستهدف منزله وأسرته من طيران التحالف بهذا الطريقة الوحشية.

 

وقال زميله المقدم مجاهد ابراهيم انه ليس له اي انتماء سياسي أو حزبي او طائفي كما لا تفارق الابتسامة وجهه ولا يحب الحديث عن الاوضاع في الوطن او الخوض في السياسة ابدا.

 

كان المقدم مجاهد ابراهيم سيعود إلى إهله قريباً ليكون إلى جانبهم لكن مشيئة الله فوق كل شيء إلى دمرت طائرات التحالف منزله بالكامل والذي بناه من شقاء عرقه، بعد سنين طويلة من الجد والتعب والاجتهاد وهو الذي تربى يتيماً سعياً منه لتعويض ابناءه ما عاناه في يتمه.