أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الإندبندنت: الأختان الأمريكيتان اللتان صادقتا ملوك السعودية منذ 1947

ناقش العاهل السعودي والرئيس الأمريكي موضوعات عده على رأسها ايران وسوريا
- متابعات
الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع يجمع بين "العمل والمرح"، ومقابلة خاصة مع الأمين العام لمجلس أوروبا توربجورن جاكلاند بشأن وضع اللاجئين السورين ، إضافة إلى قراءة في كيفية التوصل لحل جذري لأزمة اللاجئين السوريين، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
 
نطالع في صحيفة الإندبندنت مقالاً لتيم والكر بعنوان " الأختان الأمريكيتان اللتان صادقتا ملوك السعودية منذ عام 1947".
 
وقال كاتب المقال إن الزيارة الأولى للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لواشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت فرصة "للعمل والمرح".
 
وأضاف أن الملك سلمان التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض وناقشا الإتفاق الذي أبرم أخيراً مع إبران بشأن برنامجها النووي والحرب الأهلية في اليمن.
 
وأردف كاتب المقال أن " الملك السعودي أقام حفل ضخم في اليوم التالي وكانتا ضيفتا الشرف فيه، صديقتا العائلة القديمتين: التوأمان جاكي فوزكامب وجويس كزيسمير (86 عاما)".
 
وأشار والكر إلى أن التوأمتين التقيتا لغاية اليوم مع 3 ملوك سعوديين منذ عام 1947، إذ التقيتا بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيزآل سعود عندما التقى مع الأمريكيين المغتربين في مدينة الظهران في السعودية.
 
وأوضح كاتب المقال أن جاكي وجويس كانتا تعيشان مع والدهما روي الذي كان يعمل مع مجموعة من الأمريكيين الذين استقدموا من أجل مشاريع حفر الآبار للحصول على النفط، والتي أضحت لاحقاً "آرامكو" التي تعد اليوم من أكبر وأهم شركات النفط حول العالم.
 
أوروبا واللاجئين
 
 
وفي الصحيفة عينها، نقرأ مقابلة خاصة مع الأمين العام لمجلس أوروبا توربجورن جاكلاند. وقال جاكلاند إن "على أوروبا أن تتصرف بطريقة انسانية مع اللاجئين، وإلا فإنها ستواجه سيناريو خطيراً وإغلاقاً للحدود".
 
وحث جاكلاند دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 28 على "إعادة النظر في القيم الإنسانية وتوفير الملجأ الآمن لمئات آلاف من اللاجئين، أو مواجهه تداعيات طويلة الأمد".
 
وأكد أنه في حال بدأت دولة واحدة من الاتحاد الأوربي إغلاق حدودها بوجه اللاجئين، فإنها ستكون بداية النهاية للحدود المفتوحة في أوروبا، الأمر الذي يعد أساسياً للتجارة الداخلية".
 
وأشاد جاكلاند بموقف المواطنين النمساوين والألمانيين وترحيبهم باللاجئين".
 
وختم بالقول إنه يرى "بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدأت بإعادة اكتشاف القيم الأخلاقية التي نشأوا عليها".
 
أزمة المهاجرين
 
 
وتناولت افتتاحية صحيفة التايمز قضية المهاجرين السوريين. وقالت الصحيفة إن التوصل إلى حل طويل الأمد بالنسبة لأزمة المهاجرين السوريين في أوروبا، يتطلب تغييراً في السياسية الخارجية.
 
وأضافت الصحيفة أن اللاجئين الذين يعانون من ويلات الحرب الأهلية، يحتاجون إلى مساعدة انسانية عاجلة.
 
وأوضحت الصحيفة أن التبعات الفظيعة للحرب الأهلية في سوريا، تجسدت الأسبوع الماضي بصورة الطفل آلان الكردي الذي وجدت جثته هامدة على أحد الشواطئ التركية خلال محاولة عائلته الوصول إلى اليونان.
 
وأكدت الصحيفة أن هذه الصورة المرعبة للطفل آلان لم تحرك فقط مشاعرالرأي العام، بل دفعت ببعض السياسيين إلى إعادة النظر في هذه الكارثة الإنسانية.
 
وشددت الصحيفة أن على السياسة والدبلوماسية معالجة هذه الكارثة، إلا أنه في الوقت نفسه، فإن العديد من الأشخاص الذين ليس بحوزتهم أي شيء عدا شنطة صغيرة يحملونها على كتفهم، بحاجة إلى المساعدة.
 
هذا وأطلقت الصحيفة حملة لحث قرائها على التبرع لمساعدة اللاجئين السوريين.

Total time: 0.047