المصادر الطبية أكدت أن العملية الجراحية التي يخضع لها الرئيس اليمني تتمثل في استخراج أنبوب صناعي كان متصلاً بالرئة لاستخراج السوائل الضارة التي احتقنت في الصدر نتيجة غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الانفجار. إلا أن حالته الصحية في تحسن تدريجي، رغم صعوبة التنفس الطبيعي، بحسب المصادر الطبية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن ثلاثة مصابين يتوقع بأنهم ينتمون إلى المعارضة اليمنية، قد وصلوا إلى الرياض لتلقي العلاج في المستشفى العسكري جراء إصابات مختلفة تعرضوا لها، حيث تم عزلهم في مبنى رقم 100، وهو مبنى منفصل تماماً عن المبنى الذي يضم المصابين برفقة الرئيس اليمني. وأشارت التوقعات إلى احتمال وصول دفعة جديدة من المصابين اليمنيين الى الرياض لعلاجهم جراء إصابات مختلفة.
يذكر أن عدد المصابين في المستشفى العسكري في الرياض أحد عشر مصاباً، منهم تسعة مصابين موالين للرئاسة اليمنية، بمن فيهم الرئيس اليمني علي صالح، وثلاثة مصابين حديثي الانضمام إلى المستشفى الخاضع لرقابة وإشراف القوات المسلحة السعودية.