اخبار الساعة - سامي الصوفي
بعد أسبوع من تساؤل أطلقه شباب وشابات من الناشطين في المجالين الإجتماعي والإنساني ، يقول (في اليمن .. ماذا خلف الدخان ؟ )
تأتي اليوم الخميس 10/9/2015م الإجابة أن خلف الدخان " إنسان يقهره السرطان " و ذلك في فعالية تقام بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، لتدشين الحملة الإلكترونية لمساندة مرضى السرطان في اليمن ، و التي تبنتها منظمات و مبادرات شبابية بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ،
و قد تحدث الأخ عبدالمنعم عبدالقوي الشميري أحد الناشطين في الحملة قائلاً " في بلدنا الحبيب كثير من الألام و الجروح الغائرة التي يجب أن لا نتناساها أو نهملها ، و من أقساها مأساة مرضى السرطان التي تنهي حياة الألاف سنوياً ، و أضاف مريض السرطان في اليمن يعاني منذ السنوات الماضية بسبب ارتفاع تكاليف العلاج و ندرة المراكز المتخصصة ، لكن اليوم زادت المعاناة فدخان الحرب و التنازع حجب عن الناس مأسي حرب السرطان الصامتة التي يواجهها أطفال كالزهور و شباب في ربيع العمر ، وأباء و أمهات ، وليس لهم من سلاح حيالها إلا الصبر و الدموع ،
و أختتم الشميري حديثه بدعوة رجال المال والأعمال و الإعلاميين إلى التفاعل مع الحملة الإلكترونية لمساندة مرضى السرطان في اليمن، و التي تستمر حتى يوم 23/9/2015م " ومن جانبها بينت رئيسة قسم المرأة والطفل في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الأستاذة آية وليد الفضول "أن هدف الحملة هو توفير الإحتياجات الإغاثية العاجلة التي تتطلبها الرعاية الصحية و الإجتماعية لحوالي (15.000) خمسة عشر ألف مريض ترعاهم المؤسسة عبر مركزها الرئيس في صنعاء و فروعها في عدن و تعز و الحديدة و إب ،
موضحة ً أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان قد أعدت مشروعاً يتضمن الإحتياجات الإغاثية ، و المشروع منشور في الموقع الإلكتروني للمؤسسة وفي صفحات التواصل الإجتماعي التابعة لها، وبإمكان الجميع في الداخل والخارج الإطلاع عليه والمساهمة فيه .