الأخ رئيس الجمهوربة
كنت اريد ان أقول لك "أدِّبْ كلابك" لكني على يقين انه لا كلابَ تؤيدك لذاتك حتى شلة الفشلة الذين ينافقونك و يعتبرون انفسهم إعلاميين فهم يمارسون عليك نفس اللعبة التي عِشتَها في القصر ثلاث سنوات من مشايخ المؤتمر و ضباط عفاش وبائعي الوهم من أصحاب الدكاكين السياسية -العب عليه و اهبر منه- لذلك دعني أكون صريحا و دقيقا معك و أخبرك أن الكلاب الذين يجمعهم الولد جلال و ينفق عليهم المبالغ الطائلة لينافقوك ليسوا سوى مجموعة من الفاشلين الذين لا وزن لهم في التأثير على الرأي العام و أن من وقفوا معك من الرجال المؤثرين الأحرار ليسوا للبيع و أن وقوفهم معك ليس حبا فيك بل لأن راية الشرعية متمثلة في بقاءك رئيسا و المعركة مع مافيا القتل و الفساد مصيرية و ان قضيتهم الأولى في الحياة هي تحرير اليمن من تلك المافيا لذلك فقد اضطروا أن يكونوا في خندق واحد معك رغم سوءك.
كما اريد ان اخبرك ان كلاب فلوس جلال بدأت تعض الأيادي البيضاء التي نصرتك على خصومك و الأقلام الجسورة التي أرهقت خصومك و حشدت تأييد الناس لمقاومة العصابة -و إن كانوا في كثيرين من الاحيان يفضحون كوارثك فذلك امر طبيعي من أحرار لا يهمهم إلا المصلحة العامة- ولعلمك فذلك في صالحك فلولا تلك الكوارث ولولا ما كانوا يحذرون منه لما كنت الآن الرئيس المغترب..
لذلك.. لست اطلب منك إيقاف كلاب فلوس جلال و لكني أحذرك من مغبة ما يفاقمون عليك من كوارث و أخبرك بصراحة ان ملايين الدولارات التي انفقتها لولدك و ذراعك الأيمن بغية شراء الابواق ذهبت هباء لسببين: السبب الأول ان رجال ثورة التغيير المؤثرين ليسوا للشراء اصلا و لو بمال قارون و السبب الثاني ان ما صرفته من فلوس قد تم جمركتها من ولدك و ذراعك الايمن و وزعوا الفتات لشراء أقلام هزيلة لا تثير إلا مزيدا من التندر عليك.
الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي..
يجب ان تعرف أن عباس الصالعي ليس عقاشي و نحيب المجيدي ليس أمن قومي و عبد الملك اليوسفي ليس حوثي و مروان الغفوري ليس مرتزق لأحد كما يحاول فشلتك ان يروجوا.. للعلم فإن القائمة تطول ممن طالتهم اتهامات كلاب فلوسك من رجال ثورة التغيير الذين وضعوا حياتهم في مهب الملاحقة المافيوزية العفاشية بسبب ما أثخنوا في العصابة بأقلامهم و مقارعتهم للباطل دون مهادنة.
الاخ الرئيس
لست اطلب منك و لكني احذرك فاليد العليا لرجال ثورة التغيير عليك و اليد العليا خير، و لا تنسى انه لولا رحال ثورة التغيير لكنت الآن مجرد المركوز الذي لا يتعدى دوره تمثيل الرئيس في المناسبات و لكتت إلى الآن ما زلت ملزما بإلقاء الكلمة التي رددتها كثيرا "أنا مكلف من الأخ الرئيس" و لا تنسى ابدا كم كان يتندر الناس عليك و انت تنصب المرفوع و تقضِم التشديد في لعثمة كانت تغير المعنى كليا في اغلب الاحيان..
الأخ الرئيس الايادي البيضاء لرجال ثورة التغيير عليك كثيرة و لو أردتَ كشف حساب فلا عليك إلا تذكر ما فعله بك اذناب أيران - كما تنطقها- و كم وقفوا معك رغم لؤمك و غدرك و مشاركتك في تقوية أذيال أيران و حليفها حتى كان جزاءك أيران و انقلاب أسود.
الأخ الرئيس.. الفلوس التي انفقتَها في شراء من كنت تطمع ان ينافقوك لو صرفت في شراء سلاح للمقاومة لكان كافيا لتحرير اليمن من المافيا في وقت قياسي. لذلك دعني احذرك من استمرار الإنفاق لشراء الوهم الذي لم يصنع لك ولاء في مرة واحدة و أنّ ذلك سفَه لا بد من إيقافه و أن هناك أبواب حرجة للصرف عليها فهناك من يموتون نتيجة إهمالك في توفير الضرورات لحماية الحياة و استمرارها.
