اوضح  مركز الدراسات والإعلام التربوي في تقريره الثاني حول امتحانات الشهادتين الاساسية والثانوية الذي أصدره اليوم السبت 12/9/2015م أن أعمال العنف والنزاعات المسلحة التي تشهدها بعض المحافظات اليمنية تسببت بحرمان أكثر من (150)ألف طالب وطالبة من أداء إمتحاناتهم منهم مالايقل عن (50)ألف طالب وطالبة في تعز.

 مشيرا إلى أن تأجيل إمتحانات هؤلاء جعلهم عرضة للقلق النفسي الامر الذي سيعكس نفسه في نتائج غير عادلة للامتحانات.

 

و أوضح التقرير أن إقدام الوزارة على إجراء الامتحانات في ظل غياب تام للجان الامنية وضعف في المراقبين وامتحانات النموذج الواحد؛ سهل من عملية ارتكاب مخالفات جسيمة .

 

 حيث كشف التقرير عن تسجيل4732 انتهاكا منها 1861في امتحانات الشهادة الاساسية وقد تنوعت الانتهاكات بين 2151ممارسة غش جماعي ،و 1654حالة انتحال شخصية  فيما توزعت البقية بين الغش الفردي ،و إقتحام مراكز بالسلاح والجمهرة .

 

وقال التقرير إن الوزارة ممثلة باللحنة العلياء للامتحانات ولجانها الفرعية في المحافظات تراجعت عن الشفافية التي حرصت عليها خلال السنوات الماضية وامتنعت عن اطلاع الرأي العام على المخالفات والانتهاكات التي تصاحب عملية الامتحانات .

 

وكشف التقرير عن تعرض بعض الطلبة لعملية ابتزاز وجبايات مالية من قبل رؤساء اللجان الامتحانية مقابل تسليمهم أرقام اثبات الشخصية (أرقام الجلوس )

 مشيرا الى أن المبالغ المفروضة على الطلبة في بعض مراكز محافظة تعز تراوحت ما بين  (1500-3000) ألف ريال على الطالب الواحد وهو أمر مخالف للوائح وتشريعات وتعميمات الوزارة .

 

و أوضح التقرير أن الاوضاع الامنية وما صاحب عملية الامتحانات من قصف عنيف للطيران على العاصمة صنعاء خصوصا يومي الاحد والاثنين الماضيين عرض الطلبة لحالة هلع ورعب وجعلهم يغادرون قاعات الامتحانات في الدقائق الاولى فضلا عن عدم قدرة بعض الطلبة من الوصول الى مراكزهم جراء القصف العنيف ،

 حيث بلغت نسبة الغياب يوم الاحد الماضي في أحد مراكز العاصمة صنعاء الى 20./.من جملة الحاضرين في اليوم السابق  .

 

 كما ادت الاوضاع الامنية الى توقف مراكز عن الامتحانات منها مركزين في مديرية المخاء بتعز .