قال الناطق باسم الحكومة الشرعية راجح بادي، إن مبعوث الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد أبلغ الحكومة شفهياً قبول "الحوثيين" بالقرار باستثناء بند عن العقوبات.
وأضاف بادي في تصريح لوكالة انباء رويترز إن "الحكومة مستعدة للذهاب إلى أي مكان للمحادثات حول تنفيذ القرار 2216، لكنها تريد أن تسمع من الحوثيين أنهم يقبلون بكافة بنود القرار" وعددها 24.
وتابع راجح بادي، "إذا كان الحوثيون جادين في شأن إجراء محادثات، فإنه يتعين عليهم الاعتراف بالقرار 2216". واجتمع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح في العاصمة السعودية الرياض لمحاولة بدء المحادثات التي أعلن عنها الأسبوع الماضي.
ودعا الرئيس هادي، خلال القاء، المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على من أسماها "المليشيات الانقلابية" للانصياع للقرارات الدولية ذات الصلة باليمن وخاصة القرار 2216 والبدء بتنفيذه على ارض الواقع دون قيد أو شرط، مؤكدا أن أي مشاورات هي فقط لتنفيذ القرار والإقرار به وتنفيذه على ارض الواقع قبل أي حوار".
ويدعو القرار الرقم 2216 "الحوثيين" إلى الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها منذ أيلول (سبتمبر) 2014 والاعتراف بهادي بوصفه الرئيس الشرعي لليمن.