قال وزير حقوق الإنسان اليمني اليوم الأربعاء إن عدد ضحايا الحرب في اليمن يصل لنحو ثلاثة آلاف مدني، وأعرب عن اعتقاده بأن حقائق مفجعة ستتكشف بسبب الدمار الذي خلفه قصف الحوثيون على المدن.

 

وذكر عز الدين الأصبحي بأن خيار الحكومة الانسحاب من المفاوضات الأممية مع الحوثيين وصالح، هو تأكيد لرغبتها في السلام ووقف الحرب ولكن على قاعدة تنفيذ القرار الدولي 2216.

 

وكانت الحكومة اعلنت انسحابها من المفاوضات المباشرة مع الحوثيين، بعد اشتراطها اعتراف الجماعة المسلحة وحليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالقرار الأممي بشكل صريح وواضح.

 

وقال الأصبحي على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار العربي الأمريكي بالدوحة «القرار الدولي يشكل خارطة طريق للحل وتحقيق السلام، وعلى ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الإعلان بشكل صريح والالتزام بتنفيذ القرار قبل الحديث عن أي مفاوضات».

 

وأوضح إن خارطة الطريق تشمل إيقاف الحرب وإطلاق المعتقلين والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وتطبيع الحياة العامة.

 

وسخر وزير حقوق الإنسان من مزاعم الحوثيين بحدوث فراغ أمني في حال انسحابهم من المدن، وقال «الميليشيات الحوثية هي التي تمارس الفوضى الأمنية في اليمن وفي حال انسحابها ووقفها لكل أعمال القتل والتدمير سيسود الأمن والاستقرار كما حدث في عدن وعدد من محافظات الجنوب».