واظهرت الوثيقة والتي رفعتها اللجنة المكلفة بخصوص ما نشر في صحيفة الثورة أن القصيدة المسيئة تلقاها المدعو إبراهيم الأشموري المقرر في إدارة الأخبار والذي يعمل حاليا في إعداد أخبار الصفحة الاخيرة في صحيفة الثورة وهو الوحيد الذي يعرف حقيقة الشاعر الذي كتب القصيدة كما يبدو باعتباره أول من تلقى القصيدة وعمد على نشرها، وقام ابراهيم الاشموري بتحويل القصيدة إلى الإدارة العامة للأخبار عبر نائب مدير عام الأخبار للشئون المحلية "حمدي دوبلة" خلاف المفترض والذي كان يجب بدوره أن يحيل القصيدة إلى الإدارة الثقافية لأن القصائد ليست من اختصاص الإدارة العامة للأخبار.

 

وبحسب التقرير فإن حمدي دوبلة اعترف انه كان مخطئاً في تمرير القصيدة ضمن أوراق الصفحة ا الأخيرة وأنه قام بهذا العمل من باب المجاملة والعلاقة الشخصية.

 

واوصى التقرير انه يفترض توقيفهما عن العمل وأحالتهما للتحقيق بحسب قانون المطبوعات والنشر وذلك لدورهما الأساسي والمشبوه في تمرير النص للنشر ولمعرفة كاتب النص المسيئ والجهة التي تريد تفكيك البنية المجتمعية وإثارة الفتن الطائفية وإعطاء العنوان مادة إعلامية للإثارة وصرف المجتمع عن التعبئة العامة للمواجهة.