اخبار الساعة - متابعة
اعترف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم بتستر الهيكل الهرمي القيادي للكنيسة الكاثوليكية على جرائم تحرش قساوسة جنسيا بأطفال، وذلك بعد ساعات من لقاء أشخاص تعرضوا للتحرش بهم في طفولتهم على ايدي رجال دين.
وفي تصريحات للصحفيين على متن الطائرة عائدا من فيلادلفيا إلى روما في ختام جولة شملت كوبا والولايات المتحدة، قال فرنسيس إن التحرش بالاطفال يعد "تقريبا انتهاكا للحرمات" وخيانة لكلمة الرب للقس.
وأكد بابا الفاتيكان أن "هؤلاء الذين تستروا على هذه التصرفات مذنبون أيضا ، ان تستر بعض الأساقفة يعد أمرا سيئا للغاية".
وكان البابا ،وهو زعيم 2ر1 مليار كاثوليكي بأنحاء العالم، قد قضى أمس الثلاثاء 30 دقيقة تقريبا مع ثلاث نساء ورجلين تعرضوا للتحرش الجنسي من جانب رجال دين في الكنيسة.
وقال فرنسيس بعد ذلك لحشد من الأساقفة :"أعد بأن يعاقب جميع المسؤولين عن التحرش الجنسي بالأطفال".
وأشار البابا إلى أنه يشعر بـ"خزي عميق" إزاء هذه الأفعال ، قائلا للحضور إنه "لم يعد بالإمكان إخفاء هذه الجرائم" ، وإن "الرب يذرف الدمع" بسبب ما حدث.