تم صباح امس الاربعاء 30 سبتمبر 2015 إنعقاد مؤتمر صحفي مشترك لعدة جهات في مقر رئاسة الوزراء ، من بينها شركة النفط اليمنية

وقد تحدث الاخ المدير العام التنفيذي لشركة النفط خلال المؤتمر عن أزمة المشتقات النفطية الخانقة التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية

واكد ان هذه الازمة تعود لاسباب خارجية وداخلية ..

واوضح بإن الشركة قامت بإستيراد وشراء المشتقات النفطية منذ مايقارب شهرين ونصف ، الا انه يتم احتجازها بشكل دائم من قبل بارجات قوات التحالف في البحر

كما اوضح ان عدد الناقلات التي تم احتجازها حتى الان هي ( 9 ناقلات ) خاصة بالشركة ، تحمل كميات كبيرة من المشتقات النفطية 

( بنزين ، ديزل ) ، وذلك غير الناقلات الخاصة بالقطاع التجاري ..

وشدد على ان الشركة قد بذلت جميع الوسائل الممكنه لمحاولة توفير المشتقات النفطية ورفع المعاناة عن المواطنيين ،

حتى انها سمحت للتجار في وقت سابق بالإستيراد المباشر ، وتم منحهم تراخيص استيراد وأدخال السفن ،

وبالفعل قام التجار بإستيراد كميات ، وأدُخل البعض منها لمنشآت الشركة والمصانع لتوفير حاجيات المواطن

الإ انه ومن والمفاجئ ان يتم ضخ بعض هذة الكميات الى السوق السوداء من قبل بعض التجار وبيعها بثلاثة اضعاف سعرها ..

وهو ما اعتبرته الشركة ابتزاز للمواطنيين واستغلال لحاجتهم من قبل بعض هؤلاء التجار في هذه الظروف الصعبة ، مما جعل الشركة تتخذ قرار بإيقاف جميع التراخيص ، وعدم السماح لسفن التجار بالتفريغ في اياً من منشآتها ..

وقد بين المدير العام التنفيذي ان الوضع الحالي يعتبر كارثي ، في ظل اقتراب انتهاء مخزون الشركة من المشتقات النفطية ، والذي تحتفظ الشركة بما تبقى منه لديها كمخزون طوارئ للمستشفيات وسيارات الاسعاف ، والافران ، ومشاريع المياه والنظافة ، وغيرها من الفئات التي تلامس حياة المواطن مباشرة ، واحتياجاته الانسانية البحته

وقد ناشد المدير العام التنفيذي لشركة النفط الامم المتحدة ، والمنظمات الدولية ، واللجان الإغاثية ، للتدخل العاجل لسرعة رفع الحصار علي المشتقات النفطية

والإفراج عن الناقلات المحتجزة لدى قوات التحالف ، والتي قد تتسب بتوقف نشاط المياة والافران والمستشفيات والمواصلات العامة 

مما قد ينعكس بكارثه انسانية في حالة استمرار الحصار ، قد تفوق اثارها كل ماحصل حتى الان