اخبار الساعة - متابعة
قالت الرئاسة اليمنية مساء أمس إنها قررت بالفعل طرد السفير الإيراني وسحب القائم بأعمال السفير اليمني بطهران وإغلاق بعثتها الدبلوماسية في إيران، رداً على تناقضات الحكومة حول علاقة اليمن الدبلوماسية بإيران.
وكان القائم بأعمال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قال في تصريح إن اليمن قطعت علاقتها الدبلوماسية مع إيران، في حين نفى الناطق الرسمي للحكومة راجح بادي أن تكون حكومة خالد بحاح ناقشت هذا الموضوع.
ويكشف هذا الجدل حجم الخلاف بين بحاح والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حيث لم تعترف رئاسة الحكومة بمنصب رياض ياسين حتى الآن ولا يحضر اجتماعاتها، فيما يصر هادي على إبقاءه وزيراً للخارجية على الرغم من أن قرار تعيينه كان مؤقتاً بعد أن فرض الحوثيون الإقامة الجبرية على الوزير الرسمي عبدالله الصايدي.
وجاء موقف الرئاسة مسانداً لموقف ياسين، ونقلت وكالة "سبأ" عن المصدر في الرئاسة قوله إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران يأتي «احتجاجاً على استمرار تدخلها في الشئون الداخلية اليمنية وانتهاكها للسيادة الوطنية بجملة من الأعمال والممارسات العدائية والتي ليس آخرها احتجاز السفينة الإيرانية المحملة بالسلاح أثناء توجهها للجماعات الانقلابية المسلحة».
وأضاف المصدر «ان اليمن قد حذرت مرارا وتكرارا من تلك السلوكيات العدائية التي تستهدف أمنه وإستقراره وسلامة اراضيه».
ويأتي موقف الرئيس هادي بالتزامن مع التصعيد الخليجي ضد إيران والتي كان آخرها طرد البحرين للقائم بأعمال السفير الإيراني.