ارتفع إجمالي الأرباح والإيرادات لبنك التضامن الإسلامي الدولي إلى 24 مليار ريال مقارنة بـ 23 مليار ريال في عام 2009م بنسبة زيادة 5%، كما ارتفعت أرباح الودائع الاستثمارية إلى 17 مليار ريال عند نهاية العام، مقارنة بـ 14 مليار ريال 2009م وبنسبة زيادة قدرها 23%.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالجليل ردمان في اجتماع للجمعية العمومية للبنك اليوم أن حجم الاستثمارات والتمويلات ارتفعت إلى 281 مليار ريال مقارنة بـ 244 مليار ريال وبنسبة نمو 15% ، وزادت الودائع إلى 322 مليار ريال مقارنة بـ 282 مليار ريال نهاية 2009م، حيث حافظ البنك على نسبة النمو التي حققها خلال العامين الماضيين رغم الظروف الاقتصادية والمصرفية التي شهدتها اليمن والعالم جراء الأزمة المالية العالمية.
واستعرض جهود القيادة التنفيذية للبنك في تدشين النظام البنكي الجديد وفق احدث الأنظمة المصرفية المطبقة في العالم العربي، وإعادة الهيكلة لتطوير العمل والتي بموجبها تم إلغاء بعض الوحدات الادارية وإنشاء إدارات جديدة كإدارة المؤسسات المالية وإدارة الخزينة ووحدة مكافحة غسل الأموال، إضافة إلى افتتاح مكاتب جديدة في حرض وتعز، وإجراء دراسات لفتح فروع جديدة في رداع وباجل والحديدة.
ردمان أشار إلى أن عام 2010م اتسم بعدم استقرار قيمة الريال اليمني أمام الدولار حيث تدهورت قيمة الريال إلى ان وصلت إلى 257 ريال للدولار الواحد، قبل ان يستقر عند 214 ريال للدولار، في حين كانت قيمة الدولار الواحد 207 ريال نهاية 2009م.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة المنتدب شوقي احمد هائل أن البنوك واجهت ضغوط كبير جراء سحب المودعين لأموالهم في بداية الأزمة التي تعيشها اليمن، إلا أن المودعين أعادوا أموالهم ابتدأ من شهر مايو الماضي، لاسيما مع توفر السيولة بصورة مستمرة من قبل البنوك.
وأشاد بجهود البنك المركزي في توفير العملات الأجنبية لمواجهة عمليات استيراد المواد الاساسية كالقمح والدقيق والسكر، وقال : لو لم نقم بتغطية اعتمادات المواد الاساسية لحدثت مشكلة، معبرا عن أمله بأن لا يطول أمد الأزمة الحالية.
وكان الاجتماع السنوي الرابع عشر للجمعية العمومية لبنك التضامن الإسلامي الدولي قد صادق في اجتماعه اليوم على تقرير مجلس الإدارة حول نشاط البنك خلال 2010 وتقارير هيئة الرقابة الشرعية ومراقب الحسابات والقوائم المالية للبنك، وإبراء ذمة رئيس وأعضاء مجلس الادارة ومراقب الحسابات حول السنة المالية المنتهية.