أكد الناطق الجيش المعين من الحوثيين  العميد الركن شرف غالب لقمان استعداد الجيش واللجان الشعبية للتصدي لانتهاكات العدوان للمياه الإقليمية ولديهم من الوسائل والإمكانيات التي تمكنهم من ضرب وتدمير البوارج الحربية التي تنتهك السيادة الوطنية وتشكل خطراً على الملاحة البحرية.

 

وقال لقمان في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيين:" ان استهداف قوة الإسناد الصاروخية للجيش واللجان الشعبية لإحدى البوارج البحرية لقوات العدوان وتدميرها يأتي في اطار حق اليمن المشروع في الدفاع عن الوطن وسيادته .. مشيراً إلى ان هناك استعدادات للتصدي لما تقوم به قوات تحالف العدوان من انتهاكات بحرية للمياه الاقليمية اليمنية".

 

وأكد :"أن أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية لن يألوا جهدا في تنفيذ المهام الوطنية الموكلة اليهم في الدفاع عن الوطن والذود عن المكاسب والمنجزات وحماية السلم الاجتماعي في كافة ارجاء الوطن".

 

من جهة قال ان لديهم منظومات لم تدخل المعركة مع الجيش الوطني المسنود بالتحالف العربي ، نافيا سيطرت المقاومة والجيش الوطني بمساندة التحالف على مأرب وباب المندب .

 

وأضاف في تصريح لموقع المنار التابع لحزب الله اللبناني "لدينا من المفاجات ما يثلج القلوب ونحن ماضون وبشائر النصر بدأت تلوح في الأفق ، وفي الأيام القادمة لدينا من المنظومات ما لم يعرفوه بعد ولم يختبروه وهذه خيارات استراتيجية سنستعملها لو اضطررنا".

 

 

ونفى لقمان سيطرت المقاومة والجيش الوطني على مأرب والتقدم الى مشارف صنعاء، وأردف"قوات التحالف لم تسيطر سوى على بلدة صغير".

 

 

ونفى الناطق بإسم تحالف الحوثي وصالح العسكري السيطرة على باب المندب وقال "هم فشلوا في الكثير من محاولات السيطرة على باب المندب وهذا ما دفع رئيس وزرائهم المستقيل خالد بحاح بأن يتصوّر في أحدى القرى التابعة لهم والإدعاء أنها في باب المندب".

 

أما بالنسبة للوضع على الحدود مع السعودية فأشار لقمان إلى أنه "كل يوم نتقدم بخطى واثقة ومتسارعة وندخل مناطق جديدة ونحن نسيطر على مواقع والجيش السعودي يفرّ من أمامنا ونحن ندمر اسلحتهم في مواقعهم" حسب قوله.

 

وبخصوص الوضع في عدن والتي تتخذها الحكومة الشرعية مكاناً لها  وتعرضت لهجوم اتهم فيه مسلحو صالح والحوثي قال لقمان "هناك صراع على المصالح في عدن وهناك صراع بين "القاعدة" و"داعش" و"الحراك الجنوبي" ومحاولة اغتيال البحاح المقرّب من الإمارات من قبل القاعدة تأتي بأجواء التنافس بينه وبين الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي ".حسب قوله