أكدت جماعة الحوثي، قيام قيادة قوات التحالف العربي، بإعلان مينائي الحديدة والمخا مناطق حربية لا يجوز الاقتراب,

 

وجاء التأكيد الحوثي، خلال اتصال هاتفي تلقه رئيس اللجنة الثورية التابعة للجماعة، محمد علي الحوثي، من منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة بصنعاء يوهانس فان دير كلاو.

 

وأشار الحوثي، إلى أن ذلك الإعلان لدول التحالف، يتجاوز مواثيق الأمم المتحدة وكافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، إلى جانب مخالفته  ما تم الاتفاق عليه ولا مع ما تتحدث عنه الأمم المتحدة حسب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بان الموانئ ستبقى حرة وسيصل إليها كل شيء ولن يكون هناك أي حصار.

 

وأضاف " تعرفون أن السفن المحملة بالمشتقات النفطية والتي تبلغ حمولتها ما يقارب 370الف طن وكذلك بقية السفن التابعة للقطاع الخاص ترسو ولم يسمح لها بإفراغ حمولاتها وهذا تعنت واضح يهدف لإبادة الشعب اليمني مع انه في الفترة الماضية كانت تدخل سفن متقطعة ولا تفي بالغرض وهذا معروف لديكم".

 

واتهم رئيس اللجنة الثورية، دول التحالف بالتعمد في تطبيق إجراءات مخالفة لقرارات الأمم المتحدة

 

وقال:" دول التحالف تتعمد دائما إلى أن تعمل بخلاف ما توجهه إليها الأمم المتحدة إذا دعيتم إلى دخول المشتقات النفطية تقوم بعرقلتها وإذا دعت الأمم المتحدة إلى إيقاف الحرب يرفضون ويؤججونها أكثر وإفشال أي جهود للأمم المتحدة".

 

وحمل، الحوثي، الأمم المتحدة مسؤولية الصمت تجاه استمرار ما سماه" العدوان والحصار على اليمن وعدم وجود موقف واضح من المنظمة الدولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني"، مشيرا إلى أن

 

" جعل موانئ الجمهورية اليمنية مثل ميناء الحديدة والمخا التي تعتمد عليهما الجمهورية اليمنية في الاستيراد جريمة حرب وإبادة للشعب اليمني تضاف إلى جرائم الحصار واستهداف المدنيين وهو مخالف للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة وانتهاك صارخ لكل حقوق هذا الشعب اليمني".

 

ودعا رئيس اللجنة الثورية، الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح مما يتعرض له اليمن وشعبه مما سماه " محاولة احتلال"، مجددا تأكيده بأن التحالف " مستمر في ارتكاب الجرائم في اليمن ويستهدف المدنيين بشكل مباشر كما يمعن في إبادة الشعب اليمني من خلال الحصار الجائر المفروض عليه".

 

من جانبه، أكد منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة بصنعاء ، استعداده لمتابعة كافة القضايا التي طرحت بما يسهم في إدخال كافة المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية.

 

وقال " بكل تأكيد نتفق معكم في كل هذه الأمور ونحن مهتمون جدا وسنركز كل جهودنا في هذه اللحظة على هذا الموضوع وفي نفس الوقت نؤكد ما قلناه سابقا بأننا نتواصل على أعلى مستوى مع الجميع الأطراف لرفع الحصار عن الشعب اليمني ونبذل جهودا كبيرة كما أننا نقوم بإرسال المعلومات بشكل مستمر إلى أعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة والمسؤولين في الأمم المتحدة ليكون لديهم رؤية واضحة عن الوضع في اليمن".

 

وتحدث المسؤول الأممي، عن " ضغوط كبيرة " تم فرضها   على التحالف خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأن تتوقف عن الحصار بسبب التأثيرات وانعدام الوقود وعدم دخول الحركة التجارية، مبينا  أن المعلومات تشير إلى أن ما دخل البلاد خلال شهر سبتمبر الماضي من المواد الغذائية والمشتقات النفطية لا يتجاوز 3 بالمائة فقط من الاحتياج.