أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

ناطق الحوثيين يكشف ما دار بينه و بين حسن نصر الله

- متابعة
كشف ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام عن لقاء مطول أجراه مع أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله ببيروت، تلقى فيه مباركة الأخير بالخطوات التي اتخذتها الجماعة ميدانياً وسياسياً.
 
وفي حوار أجرته صحيفة “السفير” اللبنانية، مع عبدالسلام كشف أيضاً عن احتمال استئناف مفاوضات السلام بين الأطراف اليمنيين قبل نهاية الشهر الحالي، مشددا على أنَّ الحوار اليمني ـ اليمني لم ينقطع، في إشارة إلى مفاوضات مسقط المتواصلة برعاية سلطنة عُمان، بحسب ما نقل "عربي 21"عن الصحيفة.
 
واعتبر ما حصل في المحافظات الجنوبية من استعادة قوات الجيش والمقاومة والتحالف لتلك المحافظات من أيديهم "لا يمثّل انتصارا"، لدول التحالف، وقال إنَّه "تحوَّل إلى ساحة للفوضى والانقسامات وتصفية الحسابات".
 
وقال خلال الحديث الذي أجرته معه “السفير”،"هم يعرفون أنَّ انسحابنا من الجنوب كان لمصلحتنا عسكريا لجهة الاستفادة من الكوادر، وسياسيا لأنَّنا أوضحنا للرأي العام العربي والدولي أن البديل هو تنظيم القاعدة، وجعلنا الطرف الآخر يغرق في مستنقع جديد".
 
وواضاف عبدالسلام، الذي رأس وفد الحركة إنهم التقوا بحسن نصر الله واستمروا في اجتماع لخمس ساعات، وقال إنه خلال اللقاء "تبلغنا مباركة الحزب للخطوات التي نقوم بها، وشجعنا على المضي في الحوار بنفس عزيمة المواجهة في الميدان، لأنَّ الشعب اليمني هو المنتصر في النهاية".
 
وكان وفد سابق مكون من قادة حوثيين بينهم محمدالمقالح وآخرين موالين للجماعة، التقوا الشهر الماضي بحسن نصر، قبل أن يغادروا إلى طهران ويلتقوا أيضاً بمسؤولين إيرانيين.
 
وهدد عبدالسلام بخيارات وصفها بـ "الواسعة جداً" ضد السعودية، وقال إنهم يسيطرون حالياً "على الحدود بطول 70 كيلومترا وعمق خمسة كيلومترات في محافظة جيزان وهــو عمق آمن جدا"، وهو ما تنفيه قيادة دول التحالف.
 
وأشار إلى أن جماعته على اتصال مع كل الأطراف الدولية ولم نقطع التواصل حتى مع المسؤولين السعوديين، وقال إن "القيادة السعودية منقسمة حول الملف اليمني، فولي العهد محمد بن نايف ومعه الاستخبارات مع الحل، بينما التيار الآخر الذي يمثله ولي ولي العهد محمد بن سلمان مع الحرب".
 
وتحدث عبدالسلام بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لا يزال على اتصال مفتوح مع الإمارات العربية المتحدة، فيما السعودية أقفلت عليه أي تواصل، على حد قوله.
 
وأشار إلى أنَّ الورقة التي سيحملونها إلى جنيف تتضمن خطة النقاط السبع التي جرى التوصل إليها في مسقط.وأورد تلك النقاط قائلاً:»الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتصلة باليمن بما فيها القرار 2216 من ضمن آلية يجب التوافق عليها من جميع الأطراف، بما لا يخل بالسيادة اليمنية مع تحفظنا على بند العقوبات.
 
ووقف دائم وشامل للحرب وانسحاب كل الجماعات المسلحة بلا استثناء من المدن التي تشهد نزاعا مع سد الفراغ الأمني والإداري وفق لجان مشتركة متوافق عليها من كل الأطراف مع رفع الحصار. واحترام القانون الإنساني الدولي والإفراج عن جميع المعتقلين
 
. ونشر الأمم المتحدة مراقبين للإشرافعلى الآليات المتوافق عليها. وعودة الحكومة المشكلة وفق اتفاق السلم والشراكة لفترة 60 يوما لتصريف الأعمال يتم بعدها تشكيل حكومة وحدة وطنية. واستئناف العمليات السياسية بإشراف الأمم المتحدة.
وتسليم الأسلحة الثقيلة وفقا لصحيفة السفير اللبنانية.

Total time: 0.0574