اخبار الساعة - متابعة
حذر القائد العسكري قائد جبهة العند العميد ثابت جواس في بلاغ صحفي قيادة المقاومة في عدن من عواقب استهداف مقاتلي جبهة العند من ابناء ردفان والتي كان اخرها قتل " وليد البكري " من قبل نقطة تابعة للمقاومة.
وقال جواس على مقاومة عدن تسليم قتلة البكري لاسرة الشهيد تجنبآ للفتنة والتي تخدم صالح.
وقال جواس ان جبهة العند عندها القدرة على الضرب بيد من حديد وحماية كل مقاتيلها.
نص البلاغ بلاغ عن العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس :
قال تعالى شأنه ((والفتنه أشد من القتل)) يأسفني كثيرا ما آلت إليه الحالة الأمنية من تدهور كبير في عدن والجنوب إن لم نتداركه جميعا سنعرض تضحيات شهدائنا وآمال شعبنا للانهيار لا سمح الله.
إن حادثة استهداف مقاتلينا في جبهة ردفان العند وغيرها مت كوادر الجبهات أمر لا يمكن السكوت عنه بل واخرها اغتيال البطل المقاوم وليد زيد البكري يوم أمس في عدن.
إن جريمة اغتيال المقاوم البطل في اتجاهنا اهتزت لها ردفان ونعتبرها اغتيال لابناء ردفان ومقاوميه.
لقد وصلت عدن طلائع المقاومة في ردفان عقب مقتل وليد على ايدي عصابة إجرامية ماجوره تعمل تحت إطار المقاومة الشعبية تنفذ مخطط تصفية مقاتلي وابطال المقاومة جسديا.
إننا نخشى ان تتحقق خرافات واوهام المخلوع صالح بتقاتل الناس بعده في محافظات الجنوب وهذا ما لايمكننا ان نسمح به كما لا نسمح بكل السبل المتاحة لدينا بان يسرق العدو منا فرحة النصر والحفاظ عليه والرقي بهذا النصر. اننا اليوم نؤكد ونطالب اخواننا في قيادة المقاومة الشعبية عدن بالاتي ...
نعتبر جريمة اغتيال وليد اغتيال للمقاومة واستهدافها وهي ليست ضمن اطار الصدفة الغادرة وان دمه هو دم كافة مقاتلي جبهتنا.
نطلب من قيادة مقاومة عدن ودار سعد سرعة تسليم القتله المندسين لأسرة الشهيد ومقامي الجبهة لكي تنزل بهم اشد العقاب على جريمتهم النكراء وليكونوا عبرة لمن يفكر في التعرض لاحرارنا واحرار المقاومة الجنوبية بدون حق ومن قبل اناس هم لا يعرفون الحق او النظام والنضال والكشف عن مخططهم ومن يقف خلفه وتحديد موقف منهم. على مقاومة عدن توضيح عن نقاطها العسكرية واماكن تجمعاتهم المعروفة وغيرها تعتبر اماكن مشبوهه يجب تحديدها لكي يتم التعامل معها.
نؤكد بان جبهات العند وردفان لديها ولله الحمد قدرة الردع في انتزاع القتلة وفي حماية مقاتلينا واهلنا وفي تأمين عدن إن طلب منا ذلك ولجانب اخوانهم في المقاومة الشعبية عدن وباقي المحافظات إن ارادوا وسنقدم جهودنا ومالدينا في تأمين عدن ووضع خططها الأمنية ولن نبخل في ذلك وهذا ما تحدثنا به سابقا.
باقي النقاط والامور سيتم مناقشتها بعد تسليم القتله.
ختاما نأمل تجاوب وتفاعل من طالبناهم بسرعة تدارك الوضع. صدر من العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس تاريخ٢١ اكتوبر٢٠١٥م .