أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » على السريع

ملتقى أبناء الثوار يحتفي بتكريم راشد والعرشي وعيسى

- صنعاء - خاص

في محطة هي الخامسة في قائمة مكرميه، وهم(اللواء عبد الكريم السكري، والشهيد/علي محمد الأحمدي، وابوالاحرارالشهيد/محمد محمود الزبيري، والشهيد/عبد الله الحجري)،احتفل الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين ( مجد) احتفائية لتكريم وزيري شؤون الوحدة سابقا ( راشد محمد ثابت) و (يحي حسين العرشي) ومعهما حكيم الأحرار (المناضل الشيخ حسين عيسى)،أحد مشايخ مديرية سنحان، لكن احتفائية التكريم لم تكتمل صورتها، إذ اعتذر وزيري شؤون الوحدة سابقا عن شهود فعالية تكريمهم، لسفر ( العرشي) إلى عدن، واعتذار (راشد) بوعكة صحية، فيما جاء التكريم لـ(عيسى) بعد عام واحد من رحيله عن دنيا المحتفين.
وفي الإحتفائية الذي بلغ الحضور اكثر من الفين شخص والتي حضرتها شخصيات رسمية وشعبية كبيرة، أبرزها محافظ محافظة صنعاء ( نعمان دويد) وقائد أركان حرب الحرس الجمهوري ( العميد أبو بكر الغزالي) و(اللواء/يحي الشامي)و(الشيخ علي مقصع) وعدد كبيرمن أعضاءوقيادات الملتقي الذين حضروا من مختلف المحافظات للمشاركه وجمع غفير من المواطنين والذي عبر ملتقى أبناء الثوار وعلى لسان أمينه العام (الاستاذ/ محمد اسماعيل الشامي) عن ترحيبهم بمبادرة الرئيس علي عبد الله صالح التي أعلنها في خطابه عشية الإحتفال بالذكرى الـ20 لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية، وأبرزها الإفراج عن السجناء المحتجزين على ذمة الحراك في الجنوب والحرب في صعده، وجلوس الأطراف السياسية الممثلة في البرلمان على طاولة الحوار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والعفو عن الصحفيين اللذين صدرت ضدهم أحكام قضائية.
ودعا أمين أبناء الثوار " كافة الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وأحزاب اللقاء المشترك إلى استشعار مسؤولياتها الجسيمة اتجاه الوطن وأبناءه، والتي تقتضي منهم الجلوس على طاولة الحوار وبسرعة ودون شروط مسبقة وأية عراقيل مصطنعة لتفويت الفرصة على دخول البلد في مأزق لا يستفيد منها سوى أعداءه"، مؤكدا أن " المرحلة حرجة وتستدعي التوافق الوطني الجاد والمسؤول للبدء في التحضير والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة تجري في موعدها المحدد"، مثمنا ماسماه بـ"جهود رئيس الجمهورية الوطنية والمخلصة".
وذكر الامين العام لللملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" بحملة التكريم التي تبناها لتكريم عدد من الثوار والمناضلين والشهداء، آخرها احتفاؤه بتكريم وزيري شؤون الوحدة سابقا ( راشد محمد ثابت) و (يحي حسين العرشي) ومعهما حكيم الأحرار (الشيخ حسين عيسى).
وفيما شدد ممثل منظمة مناضلي الثورة اليمنية ( حسين هجوان) على عمل الجميع لتعميق الوحدة الوطنية، ونبذ العنف والإرهاب، والوقوف ذد المؤامرات التي تحاك ضد اليمن، وتوجه الشرفاء في جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للعمل من أجل الوطن وحمايته والذود عنه وتنميته، شكر حفيد المحتفى به ( محمد حسين بن حسين عيسى) المشاركين في الإحتفاء بحضورهم إلى منطقة حزيز التي شهدت صراعا وحصارا في الثورتين الدستورين 1948و 1962م، وحتى 1968، معبرا عن فخره بالإحتفاء بالرجل الذي قربه إليه ورعاه وعلمه أبجديات حب الوطن والحفظ على ثوابته ومعتقداته.
وكان مدير مديرية سنحان ( العقيد أحمد نهشل) والذي ألقى كلمة نيابة عن محافظ محافظة صنعاء، تحدث فيها عن دور مديرية سنحان في القتال بمحافظة صعده ضد الحوثين التي قال إنها " قدمت الكثير والكثير إلى الوطن وكانت سباقة إلى في شتى مجالات الإبداع اللامحدود في إعداد القوافل أثناء الفتنة في مديريات صعده وحرف سفيان"، موضحا عن تقديمها " أكثر من 61 شهيد".
هذا وتم على هامش فعالية التكريم وضع حجر الأساس لجامع ومدرسة المحتفى بتكريمه ( حسين عيسى) وعلى نفقته بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 300 مليون ريال، ويتسع الجامع لـ4000 مصلي، ناصحا في تصريح لـ(نيوزيمن) مشايخ اليمن ووجهائها إلى مراعاة ضمائرهم وينظروا لآخرتهم، ويقدموا لها عملا صالحا.
يشار إلى أن حكيم الأحرار (الشيخ حسين عيسى) هو من مواليد منطقة حزيز القريبة من العاصمة صنعاء، وهي إحدى المديريات التابعة لمديرية سنحان، وشارك في التخطيط لثورة 1948، الفاشلة، وعلاقته الوثيقة بقادة ثورة 26 سبتمبر، إضافة إلى علاقاته المختلفة بعدها مشايخ اليمن ووجهائها، وزعماء عرب مثل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقادته حربه في اليمن أبرزهم ( عبد الحكيم عامر).

Total time: 0.0582