سجلت خدمة الأمين التابعة للإدارة العامة لأمن الدولة واقعة اغتصاب تعرضت لها فتاة استدرجها شاب عبر أحد مواقع  التواصل الاجتماعي المشهورة حتى وثقت به  أعطته ثقتها، وأطلعته على تفاصيل حياتها وحاجاتها المادية، ليستغل كل ما سمعه منها في التدبير لجريمة بشعة بحقها.

 

وذكر  المكتب الإعلامي لخدمة الأمين،  أن الشاب وجد في موقع التواصل الاجتماعي، مساحة كبيرة للدخول إلى عالم الفتاة بعيداً عن الرقابة العائلية، فتقرب منها يوماً بعد يوم إلى أن وثقت به، وأصبح يتلاعب بها ويسعى إلى اللقاء وجهاً لوجه.

 

وأضاف أن  الفتاة كانت  تعاني من ضائقة مادية، فادعى الشاب أنه يمتلك الأموال، ويستطيع مساعدتها فتوجهت إليه معتقدة أنه محل ثقة إلا أن آمالها لم تكن في محلها، فاستغل المتهم ثقتها، وانفرد بها في منزله واغتصبها.

 

وأكد المكتب الإعلامي لخدمة الأمين أن الهدف من نشر القصة، توعية وتنبيه أفراد المجتمع بفئاته العمرية كافة، لعدم الثقة بالغرباء الذين يتم التعرف إليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً إلى عدم إضافة غرباء على التطبيقات المرئية ظناً منهم أنهم أصدقاء أو أقارب لهم.

 

وشدد المكتب الإعلامي على أهمية عدم الحديث الى غرباء عبر الدردشات المرئية، وإرسال الصور والفيديوهات إليهم، لما قد يعرضهم لاحقاً للابتزاز والتهديد، إضافة إلى عدم وضع صور شخصية في التطبيقات المرئية لأنها قد تكون عرضة للسرقة من قبل مجهولين واستخدامها بطريق تضر بأصحابها.

 

وقال المكتب الإعلامي: احذر عند التواصل مع الغرباء، ولا تقبل بعرض صورك على الإنترنت حتى لا تقع فريسة للمجرمين، فإن الاتصالات المرئية قد تضعك فريسة سهلة للابتزاز، لا تتردد بالتواصل مع خدمة الأمين.