اخبار الساعة - متابعات
خسر زوجان بريطانيا، مؤخراً، قضية رفعاها لاسترداد منزل بقيمة 14 مليون جنيه إسترليني (21.6 مليون دولار) من سيدة زعمت أنها “أميرة سعودية” واسمها سارة العمودي وأنها ابنة رجل الأعمال السعودي – الأثيوبي الأصل "العمودي" الذي يُعد واحداً من أثرياء العالم.
وذكرت تقارير بريطانية وسعودية أن “الأميرة المزيفة” كسبت القضية، واحتفظت بالمنزل بعد أن تأكد القاضي أنها لم تستخدم هويتها المزيفة كأميرة سعودية في إقناع أصحاب المنزل بالتوقيع على العقد، وأن قول الزوجين البريطانيين بأنها خدعتهما وأوهمتهما بأنها أميرة سعودية، رغم أنها “فتاة ليل”، ليس له صلة بوقائع القضية محل نظر القضاء.
وكانت السيدة قد زعمت منذ العام 2013 أن اسمها سارة العمودي، وأن عمرها 33 عاماً، وأن والدها ملياردير سعودي. وقال الزوجان إنها خدعتهما للتوقيع على بيع ست شقق في عقار “ويست أند” الفاخر في لندن، لكن الزوجين اكتشفا أن السيدة هي في الأصل مهاجرة غير شرعية من إثيوبيا، وأن عمرها الحقيقي هو 45 عاماً.
وقالت التقارير إنه رغم افتضاح هوية المرأة الحقيقية، إلا وزارة الداخلية البريطانية رفضت التعليق على قضيتها، ولا توجد أي إشارة على اتخاذ قرار بترحيلها، على الرغم من علامات الاستفهام الكثيرة حول أصولها.
وزعمت السيدة أنها “مسلمة متدينة”، كما أنها ذهبت إلى المحكمة، وهي ترتدي عباءة سوداء وغطاء على وجهها أشبه بالنقاب، لتؤكد مزاعمها، وطلبت أمام المحكمة ألا تكشف وجهها.
وقالت التقارير إن جلسة المحكمة كشفت أن قصة المرأة كانت بالفعل حفنة من الأكاذيب، وأن شهادة ميلادها السعودية مزورة، وأنها تبلغ من العمر 45 عاماً وهي من إثيوبيا وتدعى “لينا عبد الله إدريس”.
وكان الملياردير العمودي قد أنكر رسمياً، العام 2013، أي صلة بالمرأة، إلا أن تقارير سابقة أكدت وصول المرأة إلى المحكمة بسيارة رولز رويس تحمل الرمز (A9 HRH)، وهي رموز لحروف لقب ملكي في بريطانيا