اخبار الساعة
توفيت امرأة تشيلية عندما سقطت من حافلة أثناء سيرها بعد أن فتح السائق الباب عمداً وهي متكئة عليه. لقيت ساندرا فيرغارا سيستيرناس (51 عاماً) حتفها بعد سقوطها من حافلة في منطقة كونسيبسيون في تشيلي عندما أخرجت هاتفها لتصوير السائق لدى رفضه التذكرة الخاصة بالطلاب واتكأت على الباب.
وأودع السائق فيرناندو إيربارا (54 عاماً) السجن بعد أن وجهت له الشرطة تهمة القتل العمد، بينما ادعى محامي المتهم بأن مقتل المرأة كان مجرد حادث وأن السائق لم يعلم بأنها كانت تتكئ على الباب عندما فتحه، وتقول جهة الادعاء بأن فرناندو فتح الباب عمداً بقصد التخلص من المرأة. وكانت السيدة سيستريناس في طريقها إلى الجامعة لدى وقوع الحادث، حيث بدأت بدراسة علم الاجتماع في الجامعة بعد طلاقها من زوجها.
وقال الشاهد أليخاندرو غونزاليس: “كانت تتجادل مع السائق بشأن تذكرة الحافلة، وبعدها فوجئ الركاب بها وهي ملقاة على الأرض خارج الحافلة”. وقال محامي الادعاء بأن الحافلة خضعت للفحص الدقيق وتبين بأن آلية فتح وإغلاق الباب كانت تعمل بشكل جيد ولم يكن هنالك أي عطل فيها.